بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
ابارك لكم اخوتي الاعزاء حلول شهر ذي الحجة الحرام
سائلا الباري ان يمن عليكم وعلينا حج بيته الحرام
بحق محمد واله الكرام
روي عن النبي الاعظم محمد صلَ الله عليهِ والهِ في فضل شهر ذي الحجة:
مامن أيامٍ العمل فيها أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من أيام هذه العشر. أي العشر الآوائل منهُ ولهذه العشر أعمال ومنها :
صلاة ركعتين بين فريضتي المغرب والعشاء في كل ليلة من لياليها ركعتين يقرأ في كل ركعة [فاتحة الكتاب] و[التوحيد] مرة واحدة وهذه الآية: [ وَوأعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لأخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وأصْلِحْ وَلا تَتَّبِعَ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ ] ليشارك الحاج في ثوابهم.
ومن اجل اتمام الفائدة والتذكير احببت ان انقل لكم كلام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس:
(( المتوقع من كل مؤمن مخلص والمتوقع من اي فرد على الاطلاق ان يكون مؤمنا مخلصاً، اي مخلصاً لله عز وجل وليس لاحد سواه كائن من كان على وجه الارض. إذن فالمتوقع من الجميع انه كما ينبغي لهم القيام بالواجبات والارتداع عن المحرمات كذلك ينبغي لهم القيام بالمستحبات والارتداع عن المكروهات حسب الإمكان بطبيعة الحال ..))
واخير اسألكم الدعاء