العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر علي ولي الله

منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-05-2012, 02:01 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو كوثر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 145
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 257

قبة ماذا حصل للعلامة الأميني قدس سره في حضرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
يروي الشيخ الأميني هذه القصة كدليل على ماعاناه ، وما صادفه أثناء تأليف كتابه الغدير : (( حينما كنت أكتب (الغدير) احتجت إلى كتاب ( الصراط المستقيم ) ، تأليف زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي البياضي ، وكان كتاباً مخطوطاً بأيدي أشخاص معدودين ، فسمعت أن نسخة منه موجودة عند أحد الأشخاص في النجف ، ذات ليلة و في أول وقت المغرب رأيته واقفاً مع بعض أصدقائه في صحن الحرم الشريف ، دنوت منه وبعد السلام والاحترام ، ذكرت له حاجتي للكتاب مجرّد مطالعة لأنقل منه في كتابنا ( الغدير ) ما ذكره المؤلف من فضائل الامام علي ( عليه السلام ). و العجيب أن الرجل فاجأني بالاعتذار ! ، و هو أمر لم أكن أتوقعه !. قلت : ( إن لم تعطني إياه إستعارة اسمح لي أن آتيك منزلك كل يوم في ساعة معينة ، أجلس في غرفة الضيوف وأطالع في الكتاب .. ، ولكنه رفض و أبى ! ) . قلت له : ( أجلس على الأرض في الممر أو خارج المنزل بحضورك ، إن خفت على الكتاب أو المزاحمة.. ) . إلاّ أنه قال بصلافةٍ أكثر: ( غير ممكن ، و هيهات أن يقع نظرك على الكتاب ). فتأثرت بشدة ، ولكن ليس لتصرفه الجاهلي ، بل كان تأثري لشدة مظلومية سيدي و مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) ، حيث أن مثل هؤلاء الجهلة بؤر التخلف و الرذيلة ، يدّعون التشيّع لمثل علي إمام المتقين !. تركته ذاهباً إلى الحرم فوقفت أمام الضريح الشريف مجهشاً بالبكاء ، حتى كان يهتز جسمي لشدة البكاء ، الذي انطلق من غير إرادة مني ، و بينما أُحدِّث الإمام (عليه السلام) مع نفسي بتألم إذ خطر في قلبي أن أذهب إلى كربلاء غداً في الصباح.. و على الأثر انحسرت دموعي ، و شعرت بحالة من الفرح و النشاط ، عدت إلى البيت و أخبرت زوجتي بنيتي الذهاب إلى كربلاء ، و رجوتها أن تهيئ لي فطور الصباح مبكراً. قالت مستغربة : في العادة تذهب ليلة الجمعة لا وسط الأسبوع ، ما الأمر ؟. قلت : عندي مهمة . و هكذا وصلت إلى كربلاء فذهبت إلى حرم الامام الحسين (عليه السلام) ، رأيت هناك أحد العلماء المحترمين ، تصافحنا بحرارة ، ثم قال : ( ماسبب مجيئك إلى كربلاء وسط الأسبوع.. خيراً إن شاء الله ؟ ) . قلت: ( جئت لحاجة ) . فإذا به يقول برجاء : ( أريد أن أطلب منك أمراً ؟ ) . قلت : ( تفضل ) . قال : ( ورثت من المرحوم والدي كمية من الكتب النفيسة , لا أستفيد منها في الوقت الحاضر .. ، شرّفنا إلى المنزل وخذ ما ينفعك منها إلى أي وقت تشاء.. ) . و عندما قصدته في صباح اليوم الثاني وضع الكتب بين يدي ، و كان في طليعتها نسخة من كتاب ( الصراط المستقيم ) ! ما إن وقع نظري عليه ، وأخذته بيدي حتى انهمرت دموعي بغزارة ، فسألني عن سبب بكائي .. ، فحكيت له القصة ، فبكى هو الآخر .. ؟؟ هكذا أخذت الكتاب واستفدت منه .. ، و أرجعته إليه بعد ثلاث سنوات )) .
القصة موجودة في كتاب قصص وخواطر : عبد العظيم البحراني .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ابو كوثر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 06:26 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025