تحت عنوان " دراسة في المنهج الاجتماعي في اطار رواية فرانكنشتاين للكاتبة الانكليزية ماري شيلي " مؤسسة جامع الائمة للثقافة والاعلام تقيم جلسة حوارية في المركز الثقافي البغدادي 4 / 1 / 2019

أقامت مؤسسة جامع الائمة للثقافة والإعلام صباح الجمعة 4 / 1 / 2019 وبالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي جلسة حوارية بعنوان " دراسة في المنهج الاجتماعي في اطار رواية فرانكنشتاين للكاتبة الانكليزية ماري شيلي " للباحث الاستاذ جعفر العكيلي ، وذلك على قاعة مصطفى جواد في المركز الثقافي البغدادي ، وأدار الندوة الاستاذ جبار الكعبي بحضور جمع من الباحثين والمثقفين والمختصين بالشأن الثقافي .
حيث أوضح الأستاذ الباحث ان توسعة البعد العقلي والمعرفي من خلال اطر الخيال القصصي له جوانب ايجابية ولكن لا بد ان نبقي خيطا رفيعا من التعقل لكي نضبط ايقاع تفكير القارئ لأن التعامل مع النظريات الاجتماعية والفسلجية والعلمية بشكل احادي وبدون تدبر يجعلنا نعيش جهلاً مركباً لا ندري ولا ندري باننا لا ندري
وكان يمكن ان نتناول ابعاد القصة من خلال التركيز على السلوك وليس على الفسلجة ومفردة الميزان الانساني الضابط للقيمة الانسانية كما يعبر عنه القران بالميزان بحيث تكون مفردة الشر امر كسبي وليست عضو فسلجي لا يتخلص منه الانسان الا بقطع هذا العضو او اعادة صنعه ومن ثم الفشل في تركيبه
واضاف .. ان الفهم المغلوط للحياة الذي يصورها على انها مجرد حركة اعضاء الجسم بعيدا عن ماهيتها العظيمة التي لا يمكن تعقلها من غير تعقل العدم او قل الموت عند ذلك سنفهم ان منظومة الحياة هي ابعد من الحركة والجنس انها كل متطلبات الانسانية العاقلة بدون تجزئة او قصور عن احد مفرداتها فالمانح للحياة اعلى وجودا واكمل من ان يهبها بدون توفير كل متطلباتها اما منظومة التحصيل لهذه المتطلبات او قل الدين يمكن تحصيله من خلال الرسالات السماوية
واكد الباحث ان ثنائية الذكر والانثى معنى تكاملي وليس غائي الذكر ليس غاية لوجود الانثى والعكس بالعكس والا اصبح وجودنا اتفه واسخف من ان نتكلم عنه فضلا عن ان نكتب قصة فيه
اذن نحتاج رؤية انسانية ومعرفية تعطي الابعاد الرائعة للوجود الانساني وارتباط هذا الوجود مع الصانع العالم القدير ضمن منظومة الدين الاسلامي التي تفسر بعدنا ووجودنا وثنايئتنا الجنسية على اساس التكامل الانساني تكون التربية هي مفردة التغيير وليست الفسلجة عندها نكون قد قدمنا رسالة انسانية بناءة في المجتمع ولو في اطار قصصي متخيل
واليكم بعض الصور بعدسة شبكة جامع الائمة