الطعن بشخصية الرسول وايذائه

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نعزي الامام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) وسماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله
بذكراء استشهاد الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله)

الطعن بشخصية الرسول وايذائه

قال تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) الاحزاب 40
ان محمداً(صلى الله عليه وأله وسلم) كشخصية لم يكن خافياً على زعامة قريش فهو ابن أنهد وأشرف فتيانها عبدالله بن عبد المطلب ,وهو حفيد عبد المطلب ,السيد الصالح الذي نادى بأخلاق الحنيفة السمحاء في المجتمع الجاهلي ,الحكيم المجاب الدعوة وهو من بني هاشم ,أحسن البطون وتاجها المتألق ولقد لفتت سيرة النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) قبل النبوة وأخلاقه العالية أنظار سكان مكة المكرمة فسموه الأمين ,أو أطلقوا علية تسمية الصادق الأمين ولقد شاعت هذه الصفة بين سكان مكة كلها, فعندما اختلفت بطون قريش على من يضع الحجر الأسود مكانه في الكعبة المشرفة ,وكادت هذه البطون أن تقتتل واتفقوا على أن يحكموا بالأمر أول داخل عليهم ,فدخل محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وأله وسلم) ففرحت بطون قريش وقالت بلسان واحد ))هذا الأمين قد رضينا به ,هذا محمد)) فوضع الحجر على ردائه وطلب من كل قبيلة من القبائل المتنازعة أنتمسك بطرف الرداء وترفعه وهكذا فعلت القبائل فتناوله بيده الشريفة ووضع الحجر الأسود مكانه في البناء ,فرضيت البطون ,واكتشفت ان محمداً (صلى الله عليه وأله وسلم) مع الأمانة والصدق أنه حكيم ولقد شاعت هذه الصفات مع غيرها من صفاته الكريمة فكل بطون قريش تعلم علم اليقين ان محمداً (صلى الله عليه وأله وسلم) أمين وصادق وحكيم ولكنها تجاهلت يقينها ,وكيداً منها زعمت انه (حاشاه)كاذب وساحر وكاهن ومجنون ومفتر على الله تعالى وجندت بطون قريش كل امكانياتها لنشر أكاذيبها على رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) لتصد الناس عن دينة ولتفشيل دعوته ونبوته أن استطاعت حتى لا يؤمن به أحد ,فقلبت بطون قريش الحقائق وأغرقتها في بحار من أكاذيبها الى حين وتعمدت الكذب مع سبق الاصرار ولقد سجل القران الكريم الكثير طعنات هذه البطون بالنبي الأكرم (صلى الله عليه وأله وسلم) قال تعالى(فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون) الطور29-30
قال تعالى (وقالوا يا أيها الذي نزل علية الذكر انك لمجنون)الحجر6 (منقول)
ما عدا مما بدا في اول الأمر الصادق الأمين وعندما وصل الأمر الى ان يدعوهم الى الله جل جلاله ودخولهم في الاسلام أصبح (حاشاه)ساحر ومجنون وهو كان المعروف عندهم الصادق الامين , هذه هي الثلة الظالمة المندسة التي حاربت الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم) وحاربت حفيد الرسول الامام الحسين( عليه السلام)
ولم تكتفي بطون قريش بقلب الحقائق وبطعونها الظالمة بشخصية الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم) أنما آذته أيضاً بأفعال مادية كثيرة حتى قال (صلى الله عليه واله ) ما اوذي نبي مثل ما اوذيت
فلو نظرنا الى واقعنا الحالي لوجدنا ان اذية الرسول (صلى الله عليه واله) مستمرة نتيجة الافعال التي ترتكبها الجماعات التي تدعي الانتماء اليه (صلى الله عليه واله) وهو براء منهم فنهم قد عكسوا وشوهوا صورة الاسلام الناصعة بأفعالهم المجرمة فينبغي علينا نحن المسلمين ان نكون ناصرين الى رسول الانسانية (صلى الله عليه واله) من خلال تطبيقنا لقواعد الاسلام وقوانين الرسول(صلى الله عليه واله)
ونسأل الله جل وعلا ان نكون خير مطبقين الى قواعد الاسلام وقوانين الرسول (صلى الله عليه واله)
ببركة الصلاة على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

بارك الله فيك اخي العزيز

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على الموضوع المبارك

بارك الله فيك اخي العزيز

احسنت على الموضوع والطرح القيم