متى ترانا ونراك

وأنا أشاهد التلفاز لفت انتباهي الحراك السياسي الدائر في العراق وهنا لااود الخوض في عالم السياسه وبلاءه كما عبر قائدنا المفدى (اني الله ابتلاني بالسياسه )فلا نريد الخوض في هذا العالم المادي وما افرز بسب السياسات الرعناء الذي ادت الى الحروب والظلم والاضطهاد على الشعوب.
ولكني وبصفتي منتظرآ لأمامي يشدني أي حدث أرى فيه بصيص من الآمل بظهور المنقذ العالمي سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
ففي الذكرى السنويه لاحتلال العراق ألقى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر بكلمته ألشريفه ووعد برفع التجميد في حال بقاء قوات الاحتلال على أرض المقدسات فكانت كالصاعقة على رؤوس السياسيين الذين لايملكون أي ثقة بأنفسهم ولا بشعبهم ولم يستطيعون تقديم أي عون لهذا الشعب المظلوم لسبب بسيط أنهم ابتعدوا عن المظلوم وانشغلوا بأنفسهم وملذاتهم ومصالحهم الشخصية فلم ينالوا التوفيق الإلهي على الاطلاق ..
وما اجتماعهم الأخير في يوم السبت الا للحصول على مخرج مما هم فيه من ورطة كبيره بسبب مجاملاتهم ومكرهم الذي لابد ان ينكشف فأما ان يضحوا بأسيادهم المحتل وهذا الشعب منذ أول يوم للاحتلال البغيض وهنا أود أن اذكر هذه الايات عسى ان تكون ذكرى(( نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً))(( وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً )) فكم من مواثيق وقعت الاانهم في كل مره ينقضون عهودهم فهل في هذه المرة ينكثون ما ألزموا به أنفسهم من اتفاقيه مشؤومه مع عدو لامان له ولاميثاق . وكما قال السيد الخميني (قدس سره) اذا قالت أمريكا لااله الاالله فلا تصدقوها.وبالمقابل ماذا على الأفراد المخلصين من أبناء الجيش الموعود وهل نترك مثل هذه الأحداث تمر علينا مرور الكرام ام نقف عند كل حدث حتى نكون مستعدين في كل لحضاتنا لاستقبال أمر القائد عسى ان يرزقنا الله ونكون ممن يمن الله عليهم بتحرير أرض المقدسات تحت راية صاحب الامر عليــــ السلام ــــه فها هيه الحكومة ألعراقيه تترقب ما يامر به وزير الشر الأمريكي في أرض المقدسات حول بقاء قوات الاحتلال في أرضنا الحبيبه فمنهم من يريد بقاء الاحتلال والاخر يريد خروج الاحتلال فنحن أتباع جيش الأمام المهدي عليـــ السلام ــــــــه.....
نترقب كل مايامر به قائدنا المفدى وهل نحن ممن عبر عنه السيد القائد الثوب الجديد فا انقلنا نعم فالحمد الله وان قلنا لا والعياذ بالله فعلينا تصفية نفوسنا وترك ملذات الدنيا وزخرفها من سلطه أو كراسي أو غيرها . ولانشغال بالعباده عسى ان تكون انا عون في الالتحاق بالثوب الجديد وعلينا ايضآ الاستعداد لكافة الأمور العسكريه والاداريه والمدنيه وبذل الغالي والنفيس من اجل الالتحاق بهذا الثوب... من اجل تحرير وطننا الحبيب في هذا الشهر المبارك شعبان الخير وبالاخص هذا اليوم وهو15 شبعان ولادة منقذ الامه وباسط العدل الامام المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء نسأل الله ان يعجل ضهوره الشريف وان يكحل انظارنا برؤيته وان يجعلنا من جيشه واتباعه والمستشهدين بين يديه بحق محمد المصطفى صلـــــ الله عليه واله وسلم ــــى والحمدالله رب العالمين