منهج آل الصدر والهدف الانساني

ان منهج آل الصدر(قدس) ، يركز وبشكل عالي ، على كل ما يخدم الإنسان ويساعد في رقيه وتكامله الإنساني
وقد التفت الاشرار الى ذلك فحاولوا جاهدين عزل آل الصدر عن المجتمعات لكي لا يصل نورهم الى الناس فيتحررون من القيود المكبلين بها والتي منها :
الفساد والطائفية والعنصرية والحزبية والفئوية والطبقية والجهل والتخلف والحرمان ...
هذا وان شعور آل الصدر بآلام الناس وهمومهم وحاجاتهم ... ، شعور حقيقي ؛ لأنهم يعيشون بين الناس غير معزولين عنهم ، فكل ما يصيب الناس من بلاءات يمر بآل الصدر مع حصة اضافية يتفنن بزيادتها الاشرار
وقد سعى آل الصدر بكل وجودهم من اجل إنقاذ الناس من الظلم والفساد والجهل والتخلف ...، وان ادى ذلك الى ازهاق نفوسهم واهراق دمائهم
فبناء الانسان وتكامله فكرا وعملا من اهدافهم وامانيهم ، واي معرقل يحول دون ، يتصدون له لأنهم يرون فيها ظلم فاحش واجحاف هائل لحقوق الانسان
وما دفاعهم عن نظرة الإسلام المتعلقة بالإنسان وبيان دقتها ، وشرح صلابة قواعدها ، وذكر غزارة منافعها ، الا لأنهم يرون فيها الخير الكثير والسعادة الحقيقة للإنسان
كل ذلك من اجل ان يصل الانسان الى مراحل عالية من الرقي والتكامل الانساني
قال الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس):
... وإنّي منذ عرفت وجودي ومسؤوليّتي في هذه الأمّة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسّني على السّواء، ومن أجل العربيّ والكرديّ على السواء...
وقال المغيب السيد موسى الصدر(قدس):
...نلتقي لخدمة الانسان المستضعف المسحوق والممزق لكي نلتقي في كل شيء، ولكي نلتقي في الله فتكون الاديان واحدة.
وقال الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس):
...من السهل على الإنسان أن يكون عالماً ولكن من الصعب عليه أن يكون إنساناً
وقال السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):
...نحن نعلم كل العلم أن كل الأديان تضيء من سراج واحد ولها هدف واحد لا ينبغي التفريط به وهو رضا الله سبحانه وتعالى ، فكل البشر نظراء في الخلق ويجب أن يعيشوا بسلام وتجمعهم الإخوة في الإنسانية إن لم تجمعهم الإخوة في الدين.

نعم هذا هو منهج آل الصدر ، الذي احتوى على اروع معاني الانسانية وارفع مقامات المدنية والتحضر فيها.

ورأينا كيف اوصى السيد القائد بحماية الكنائس والمساجد من المذاهب الاخرى وزياراته المتكررة لهم
جزاك الله تعالى خيرا على الموضوع