تحمل المسؤولية

تحمل المسؤولية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قمت بزيارة إلى أحد الأخوة المؤمنين وعند دخولي للزقاق الذي يسكن فيه لفتت انتباهي حالة وهي أن طفلا يقارب عمره الثلاث سنوات يلعب في الشارع أمام بيته وأخته ( أو جارته ) تلعب معه وعمرها يقارب الثمان سنوات وخلال ذلك مرّت سيارة فقامت البنت بإرجاع الولد إلى الوراء ووقفت أمامه مباشرة ووجهها إلى الشارع ووضعت يداها أمامها بشكل جانبي وكأنها تخشى توجّه السيارة إليه لتكون له درعا .
فقلت في نفسي أنها طفلة صغيرة وشعرت بالمسؤولية تجاه من تحبه
ويمكن الاستفادة من الموقف بعبر عديدة منها :
1) علينا أن نشعر بالمسؤولية تجاه أحب الناس إلينا وهو قائدنا السيد مقتدى الصدر دام عزه فنعينه بورع واجتهاد وعفة وسداد ، ونكون زينا له لا شينا عليه
2) اليقظة والانتباه دائما فالغفلة ولو لوقت قصير قد تأتي بما لا تحمد عقباه .
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياكم لأن نكون عند حسن ظن قائدنا
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .