![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
وفى هذا المجال يقول القرآن الكريم : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنـزل علـيهـم الملائكة) وقد استخدمت في هذه الآية كلمة الاستقامة، وفى سورة الحمد استخدمت هذه الكلمة أيضا : (اهدنا الصراط المستقيم). وهنا قد يتبادر إلى الأذهان السؤال التالي : ما الفرق بين كلمة (القويم) وكلمة (المستقيم)؟.. ولماذا هذه الزيادة في الحروف (إضافة حرف الألف والسين والتاء) بحيث يصبح المصدر من باب الاستفعال؟.. يقول النحاة في هذا المجال : إن صيغة (الاستفعال) تعنى طلب الفعل. فالاستعطاف يعنى طلب العفو، والاستكتاب يعنى طلب الكتابة، وهكذا الحال بالنسبة إلى كلمة الاستقامة تعنى طلب الطريق القويم. وعلى هذا فإن كلمة (استقاموا) التي جاء ت في الآية، تعنى أنهم طلبوا الطريق القويم. وهذا يعنى أن الاستقامة ترتبط بسعي الإنسان وإرادته وحركته ونشاطه.. فهو الذي يجب أن يسعى وراء ها ليحصل عليها. فالاستقامة - إذن - من الإنسان، وإذا ما استمر هذا الإنسان في السير على الطريق القويم، فحينئذ ستتنزل عليه الملائكة.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 30-06-2012 الساعة 12:08 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |