حياء امراة

قبل ايام حصلت حادثة وحصل فيها تصرف جذب انتباهي وهو ان امراة كبيرة بالسن قد اصابها مرض ووصلت الى مرحلة ان تفارق الحياة والاعمار بيد الله طبعا وعندما قام ابنائها بأخذها الى المستشفى ومن شدة تأثرهم بما حصل لامهم لم يلبسوها العباءة رغم ان لبسها محتشم والسيارة داخل البيت طلبت عبائتها وقالت بالهجة العامية(شلون اطلع بلا عباية عيب) سبحان الله من هذا التصرف رغم انها امراة جاوزت السبعين من العمر لكنها لم تنسى حياءها وعفتها وحجابها وسترها بالرغم من مرضها الشديد لم تشاء ان تخرج بدون العباءة.
ونقارن هذه الحادثة بما نشاهده في هذه الايام من اثار الفساد والانحراف الخلقي وما الت اليه النساء من لبس والعياذ بالله ومن انعدام العفة والاخلاق وما وصل اليه الانسان عندما يرى نساءه بهذه الشاكلة وهو ساكت والمشكلة ان هذه التصرفات تحصل بين اناس يحسبون انهم مؤمنين او من الذين يصلون فأنا لله وانا اليه راجعون

كلامك صحيح اخي العزيز
فأن هذه المرأءة رغم كبر سنها الا انها تعلمت منذ طفولتها على الالتزام الديني والحجاب الشرعي
فلم تستطع ان تفارقه حتى رغم كبر سنها اما الان فقد تبلغ الفتاة السن الشرعي او اكثر قد تبلغ (15سنة ) وهم يحكمون عليها بأنها صغيرة ولا يجب ان نحبسها منذ الان بالحجاب والعباءة
اصبح التفكير البعض هكذا
نعوذ بالله من وسوسة الشيطان

الاخ الغالي الممهد
جزاك الباري خيرا على نقل الموقف مع العبرة منه
وكما اسئل الله عزوجل ان يمن بمنه على هذه الشجاعة المحتشمة
بحق الامام المجتبى كريم اهل البيت (عليه السلام)
ان يشفيها الله من جميع الامراض ويقويها بحق الزهراء (عليها السلام)

جميلة التفاتاتك وكم هو رائع ان يعتبر الفرد من كل حركة صغيرة كانت ام كبيرة
اشكر لك هذا السير الجميل مع احداث يومك
تقبل وافر الود

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قد اسمعت لو ناديت حياً ** لكن لا حياة لمن تنادي
التفاتة رائعة اخي المعطاء المممهد
شكراً لك