![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ألعدل أساس ألحكم من كتاب للإمام علي (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري ، وهو عامله على البصرة ، وقد بلغه أنه دُعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها : والكتاب طويل نقلت منه مقطع يخص ألبحث. (أما بعد يا بن حنيف !.. فقد بلغني أنّ رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها ، يُستطاب لك الألوان ، وتُنقل إليك الجفان ( أي القصعة الكبيرة ) ، وما ظننتُ أنك تجيب إلى طعام قوم : عائلهم مجفوّ وغنيهم مدعوّ فانظر إلى ما تقضمه ( أي تأكله بأطراف اللسان ) من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه ، ألا وإنّ لكلّ مأموم إماماً يُقتدى به ويستضاء بنور علمه . ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ( أي الإزار والرداء ) ، ومن طعمه بقرصيه ، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد ، فو الله ما كنزت من دنياكم تبراً ، ولا ادّخرت من غنائهما وفراً ، ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً ، بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين ، ونعم الحكم الله) . 2/72 أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان خليفة المسلمين ويمثل اعلى سلطة آن ذاك وعثمان أبن حنيف كان من ألمحسوبين عليه ومن عمالة وهذا لم يمنعة من ذمه ونقده , وبذالك يلقي ويهدم ما كان سائدا عند بعض المسلمين منذ ذلك ألحين والى يومنا هذا , وهو ان عقيدة ألفرد تستدعي حمل أفعاله واقواله على ألصحة من قبل من يعتقد أن هذا ألفرد ينتمي اليه في ألعقيدة أو المذهب كتبرير جرائم معاوية ويزيد في حق ألمسلمين من قبل ألبعض الى يومنا هذا , والامر ألاخر كما قيل ان اساس الحكم هو ألعدل فلم تكن ألبصرة ولا العراق من ذلك ألحين الى اليوم ذات عقيدة واحدة بل متعددة , فلحاكم عقيدته لنفسه واما ألمجتمع فيحتاج الى عدله وأنصافه وحسن أدارته , وهذا ما يؤكده ألسيد ألقائد مقتدى ألصدر (دام عزه) مرارا وتكرارا أن الحاكم يجب أن يكون عادلا وآمينا على مقدرات البلاد والعباد ولا يمكن ان تكون عقيدته مبررا لظلمه وهذا ما نص عليه ألدين ألحنيف. وألحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
نقل جميل وتعليق رائع احسنت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
فهذا امير المؤمنين عليه السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |