السلام على موطني

السلام على موطني الذي تكالب الطواغيت والاحتلال والظلام عليه وكثر الحزن والارامل والايتام به فقد غاب الفرح عن مناطقنا واصبحت حزينة مفجوعة فكل عراقي فقد شخص حبيب فو الله يعجز القلم عن وصف معاناة العراق العظيم فقد غاب الحسّ الوطني وبات الاطفال بلا حلم و الآم باتت تنتظر عودة ابنها وقلبها يرتجف من الخوف خشية ان تخطفه احدى السيارات المفخخة التي تركت بصماتها على كل مناطقنا ومدننا الحبيبة المحرومة من ابسط خدماتها فكل شيئ سيئ والاسوء من ذلك نجد ان الحق يُكره والباطل يُمجّد فقد كُذّب الصادق وصدّقوا الكاذب فبات الوطن بلا حارس او مدافع عن حقوق الشعب عدا السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) فهو الوحيد الذي يعيش الآم العراق ويحس بها وطالب بحقوق الشعب العراقي لكن اغلب الناس سكتوا فقد استحوذ على قلوبهم الخوف وحب الدنيا فهم لايسمعون سوى صوت الدنيا وحب المال وحب اهل المناصب و(التعيينات) وتركوا الآخرة متناسيين حبّ الوطن فحبّ الوطن هو من اهم المقدسات لدى الفرد خصوصاً ان بلدنا هو العراق بلد الامام المهدي (ع) ودولته المرتقبة ان شاء الله تعالى فأن الفرد التارك طريق الحق الذي سلك طريق الدنيا وملذاتها لايستطيع السير بطريق حب الوطن والدفاع عن مقدساته فهو عكس طريق الاخرة الذي يجعل من الفرد مؤمن بحب الوطن والاستعداد للدفاع والتضحية من اجله وكما قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) ما مضمونه( ان الدنيا والاخرة ضرتان لاتجتمعان والحوزة والاستعمار ضرتان لاتجتمعان )
وكما لاحظنا ان السيدين الشهيدين الصدرين كيف واجها الطاغية المجرم وكيف ضحّيا بدمائهما الزكية من اجل عزة الاسلام والعراق والعراقيين وكما لاحضنا عند احتلال العراق كيف هبّ السيد القائد مقتدى الصدر ورجاله المخلصين من ابطال جيش الامام المهدي (ع) بالدفاع عن الوطن والمقدسات فقاتلوا قتال قل نظيره وفي الختام نسأل الله تعالى ان يوفقنا ان نكون من الذين يحبون بلدهم وقادتهم وأن نترك الدنيا لأهل الدنيا كما قال السيد القائد مقتدى الصدر ( اتركوا الدنيا لاهل الدنيا)
السلام على العراق وعلى ارض العراق المقدسة المباركة
والحمد لله رب العالمين

موفق على الطرح القيم والموضوعي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على الطرح الجميل وفقك الله تعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي الغالي على هذه المشاعر الصادقة والوصف الدقيق لما يمر به بلدنا العزيز
وان هذا الحب ما هو الا دليل على ايمانك العميق فقد ورد ( حب الوطن من الايمان )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي على هذه الكلمات والمشاعر الصادقة
التي حضرت عندك وأمثالك من الطيبين ... وغابت عن من للسياسة يتصدون
وما أصدق كلماتك وانت تسطر ...

والاسوء من ذلك نجد ان الحق يُكره والباطل يُمجّد فقد كُذّب الصادق
وصدّقوا الكاذب فبات الوطن بلا حارس او مدافع عن حقوق الشعب عدا السيد
القائد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) فهو الوحيد الذي يعيش الآم العراق
ويحس بها وطالب بحقوق الشعب العراقي

نعم أخي وهذا ما شهد به العدو قبل الصديق
نسأل الله أن يثبتنا واياكم تحت ظل هذه القيادة الصالحة
بحق محمد وآل محمد