![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم في سبيل الله اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم توكلت على الله بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ البقرة 154 من فضل الله أن وجد فينا من يهدينا الى سبيل الله وهم رسول الله واهل بيته (عليهم السلام ) فبينوا لنا من المعارف الألهيه والرحمات الأخروية الكثيرة والعظيمة فهناك عدة امور قدعملوا بها في هذا الطريق وهو( سبيل الله ) , ومن هذه الامور هو طريق الموت الذي يختاره برضاه وطيب نفسه من اجل : اولاً / رضا الله وهو الهدف الاسمى الذي يحث عليه جميع الانبياء والرسل والاوليا ء والصالحين والذين يبشرون وينذرون الفرد والمجتمع بصورة عامة والمخلصون من المؤمنون بصورة خاصة الذين تربوا وتعلموا من اخلاق المعصوم ما يجلب لهم الرضا الالهي فهم وعملهم يطلبون به رضا الامام المعصوم والذي بدوره يقودك الى الرضا الالهي فقد قال الامام المعصوم : (رضا الله رضانا اهل البيت ) فهم عليهم السلام لم يهادنوا ظالماً ولم يسكتوا على مفسداً ولاعن مغتصباً لحقٍ وان كان فيه موتهم فهناك الكثير من الامثلة على ذلك والذي قام به سيد الشهداء ابا عبدالله الحسين (عليه السلام ) خير دليل على ذلك فقد ارخص حياته وقدم اهل بيته وضحى باصحابه لينالوا معه الرضا الالهي وهم جميعاً في سبيل الله ثانياً / الحصول على نتائج مرضيةً في المستقبل ان في كل شيء عبرة وموعظة فان الله سبحانه قد خلق لنا كل شيء والذي هو في خدمتنا وفي صالحنا حتى القتل او الموت لنكسب من خلاله الاهداف المرجوة والنتائج المطلوبة والتي سعى اليها الكثير من الناس من خلال التضحية بأنفسهم في سبيل الله فنبقى في قضية الامام الحسين (عليه السلام ) بانه صبر وضحى وقدم الاصحاب والاهل والاخوان ولكن على ما قد حصل . حصل على الشهادة وهي اعظم درجة عند الله حصل على مقامات في الجنة وقول الامام الحسين في ذلك مشهور حصل على الخلود في الدنيا من خلال ذكره المستمر وذكر اهداف ثورته الخالدة الكثير من الثائرين والرافضين لكافة اشكال الظلم والاستبداد قد جعلوا من الحسين وثورته مدرسةً ومنهجاً فكرياً وعقائدياً يتعلمون منه كيفية التضحية في سبيل الله فقد الهب الحماس واليقظة في قلوب الناس و ابعد عنهم شبح الخوف من الموت او القتل لأن في قتلهم الحياة لهم في الدنيا والذكر الخالد واما في الآخرة فهو النعيم الدائم والذي لا زوال له ولا اضمحلال ثالثاً / من اجل الحث على مجاهدة اعداء الله وهذا لا يخلوا من المنفعة والمصلحة للفرد نفسه من خلال اطاعة الله و قادته المصلحين وتلبيته لنداء الأسلام والجهاد في سبيل الله فاليكم هذا الحديث والذي به اختم عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن الحسين بن علي (عليهما السلام) قال: بينما أميرالمؤمنين يخطب ويحضهم على الجهاد إذ قام إليه شاب فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرني عن فضل الغزاة في سبيل الله فقال: كنت رديف رسول الله (ص) على ناقته العضباء ونحن منقلبون عن غزوة ذات السلاسل فسألته عمّا سألتني عنه فقال: الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار. فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة. فإذا ودعهم أهلوهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من الذنوب... ويكتب له (أي لكلّ شهيد وغاز) كلّ يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله... وإذا ضاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم. فإذا برزوا لعدوهم وأشرعت الأسنة وفوقت السهام، وتقدّم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتها يدعون الله بالنصرة والتثبيت فينادي مناد: "الجنة تحت ظلال السيوف" فتكون الطعنة والضربة على الشهيد أهون من شرب الماء البارد في اليوم الصائف. وإذا زال الشهيد من فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتّى يبعث الله إليه زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة. فإذا وصل إلى الأرض تقول له الأرض: مرحباً بالروح الطيب الذي خرج من البدن الطيب، إبشر فإن لك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ويقول الله: أنا خليفته في أهله من أرضاه فقد ارضاني ومن اسخطه فقد اسخطني اقتباس من تفسير الامثل والحمد لله رب العلمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |