![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ان ثورة الامام الحسين كانت مثالية في كل شئ كما اراد لها ان تكون الحسين عليه السلام فمن ناحية القيادة كان سلام الله عليه هو القائد الأمثل باعتباره امام زمانه وخير خلقه وهو الامام المعصوم .. واما من ناحية الجيش الذي اخذ على عاتقه خوض تلك الثورة التغييرية فانه مر بمراحل تربية مكثفة على يد قائده سيد الشهداء عليه السلام حتى وصل امر تكامله بأن يحوز على مرتبة خير الأصحاب بنص الأمام الحسين بن علي عليه السلام (فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا)) والا فليس من المعقول ان تكون تلك الصفات وتلك القابليات لهؤلاء الأصحاب واهل البيت دون هذه التربية والسير الحثيث في درجات التكامل سواء بطريقة مباشرة من الامام الحسين عليه السلام نفسه ام غير مباشرة , وعندما نقول مثالية الثورة في كل شئ فنقصد في قائدها وجيشها واهدافها ومكان وقوعها وزمان حدوثها وادق تفاصيل حركتها صغيرها وكبيرها ولك ان تراجع تفاصيل تلك الثورة المباركة لتطلع هل من شئ لم يكن فيها مثالياً ؟؟. ولذلك كله حازت هذه الثورة على خلودها وتجددها على مر التاريخ حتى اصبحت مقولة ( كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء) مصداقاً فعلياً, بل اصبحت تلك الثورة بكل ما تحمل من معاني ودروس وعبر منهل لكل الثوار في العالم على مر التأريخ ومنبع ثر لاينضب لمن اراد ان يستسقي منه ليكون له عوناً للسير في التكامل لاسيما لأفراد جيش الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الذي يحث الخطى للوصول الى نصرة امامه المنتظر وبناء دولة العدل الالهي الذي وعدنا الله بها قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: ( ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمّة ونجعلهم الوارثين. ونمكّن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) القصص: 5و 6. واخبرنا عنها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله فعن الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين) قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من وُلدي، يكون له غيبة، وحيرة تضل فيها الأُمم، يأتي بذخيرة الأنبياء (عليهم السلام) فيملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً. والسؤال هنا اذا كان الامام الحسين اراد ان تكون ثورته مثالية بكل ابعادها وهي كذلك فهل الأمام المهدي ستكون ثورته او حركة مثالية ايضاً كثورة وحركة جده الحسين عليه السلام وهل القادة الألهيون الذين يمهدون له كذلك او لا ؟؟؟ وللأجابة على هذا التساؤل نقول وعلى سبيل الأطروحة . ان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف يأخذ بيد المؤمنين الذين نجحوا في التمحيص تلو التمحيص الى درجات التكامل التي تؤهلهم لنيل شرف القيام ببناء دولة العدل الألهي بطرق شتى ولأن الامام غائب سواء كان بخفاء الشخص او خفاء العنوان حسب اطروحتي سماحة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكية فأنه سيعمل على تربية قواعده عن طريق القادة الألهيين وسيعمل اؤلئك القادة بحنكتهم وصبرهم وجهادهم على تربية هؤلاء الافراد والسير بهم الى التكامل المؤدي لشرف النصرة . ومن القادة الأفذاذ في عصرنا الحاضر الذين ساهموا بشكل واضع في بناء المعالم الأساسية للقواعد الشعبية التي تنصر امام زماننا ووضعوا الحجر الاساس والمتين على الصعيد العملي لتلك القواعد بل ساروا بخطواات عملية لاتنظيرية هم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ، والسيد روح الله الخميني ، والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدست ارواحهم . واكمل السير الحثيث لذلك البناء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بتأسيس اللبنة الأولى لجيش الأمام المهدي بشكل صريح هذا الجيش الذي اراد له رسول الله والمعصومون صلوات الله عليهم والشهيدين الصدرين وسماحة القائد مقتدى الصدر ان يكون عقائدياً . حيث يقول سماحة الأستاذ الفاضل همام الزيدي في احد دروسه 1 (( إن جيش الإمام المهدي قد تأسس منذ اللحظات الأولى التي لهج بها رسول الله الأعظم صلى الله عليه واله بإسم الإمام المهدي وبشّر بظهوره لإملاء الأرض عدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً وأنه يحتاج سلام الله عليه الى جيش عقائدي ممحص وكامل الإيمان للقيام بمهمته المقدسة.ولذلك أخذت النفوس الشريفة تتطلع للانتماء الى الصفوة الخيرّة من المؤمنين الذين يكون لهم شرف الانتماء والمعيّة الطيبة مع إمامهم الموعود فجاهدوا في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الأمر الكبير . آخذين أوامرهم وتعاليمهم وإرشادتهم الدينية والتربوية من الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وأئمتهم الطاهرين عليهم السلام وهم بذالك يؤدون تكليفهم المطلوب منهم إتجاه ربهم ولتهيئة الأرضية المناسبة لاستقبال ذلك الوعد الإلهي جيلاً بعد جيل .)) انتهى كلام الأستاذ همام الزيدي .. ولأن هذا القائد يسير بسيرة اجداده وآباءه فقد اخذ على عاتقه تربية هذا الجيش العقائدي ومر بمراحل طويلة نسبياً في التربية من جهاد اصغر في محاربة الاحتلال وأذنابه في العراق وغولاً في قذفهم في لهوات حرب النفس ومقارعتها . وكانت وثيقة العهد والمناصرة الأخيرة التي طرحها لهذا الجيش ببنودها الثمانية هي واعية كواعية جده الحسين حيث ذيلها بقوله . ( مقتدى الصدر هل من ناصر فينصرنا فيوقع او يبصم هنا ............... ) والناظر بعين التفحص والأخلاص يرى في بنود هذه الوثيقة القديمة الحديثة في آن واحد ثمانية امور هي الأسس التربوية للمسيرة التكاملية التي بدأ بها حال اعلانه عن تأسيس هذا الجيش وهي اسس ينبغي قد قطع المخلصون فيها مساحات واسعة من التطبيق فتطبيق هذه البنود باخلاص وهمة يعني التكامل والأستحقاق لنصرة امام الحق المبين الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه . فكانه يقول ان ثورة امامكم المهدي مثالية كثورة الحسين عليه السلام فمن اراد ان ينصرنا ويسير معنا لنصرة الامام المهدي يبصم او يوقع على هذه الوثيقة وبما انها عهد فينبغي للموقع او الباصم قد طبق او انه ساع للتطبيق فالوقت ما زال مفتوحاً للتكامل ورحمة الله واسعة .. تماماً كما فعل الحسين عليه السلام في كتابه ((أمّا بعدُ: فإنّ من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يُدرك الفتح والسلام.» 2 والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم واستغفر الله واتوب اليه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 : من دروس الأستاذ همام الزيدي المنشورة في شبكة جامع الأئمة والمواقغ الأخرى 2 : كامل الزيارات: 75 باب 24 حديث رقم 15، ومثير الأحزان: 39 بتفاوت يسير.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 19-09-2014 الساعة 06:15 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
ان التاريخ يعيد نفسه ولكن بعنواين ومسميات مختلفه فامس كان الحسين عليه السلام ينادي الا من ناصر ينصرنا واليوم يعيدها ولده البار مقتدى الخير كل ذلك من اجل تنبيه المؤمنين ومحاولة ايقاظ الغافلين عسى ان ينتبهوا من نومهم ليبادروا بأخذ دورهم نسال الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعو احسنه شكرا لك اخي العزيز على هذا الطرح المبارك واسال الله لك كل التزفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
![]()
اقتباس:
أنها حقا وثيقة عهد ومناصرة وباب من أبواب التوبة وهذا الذي ذكره سماحة السيد القائد في أكثر من رد في الأستفتاءات الأخير فكثيرا ما أجاب في الردود ما معناه (( وهذه الوثيقة بين أيديكم فمن شاء فلينصرنا بالتوقيع عليها )) نسأل الله الثبات والنصرة لمحمد وآل محمد يوم ينادي المنادي يا لثارات الحسين ولا حرمنا إبداعات قلمك الرائع
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . [/read]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
لقد اجدت الاختيار والطرح الجميل واني ارى وحسب فهمي القاصر ان هذه الوثيقة ما هي الا حافز او قل (دفعة كما يعبر في لهجتنا الدارجة )لنيل المراتب العليا من التكامل للافراد الساعين الى ذلك وهذا ما فعله الحسين سلام الله عليه فقد اختبر اصحابه ولاكثر من مرة وكان في تلك الاختبارات بلوغ مراتب من التكامل لم يكونوا يبلغونها الا بمساعدة المعصوم سلام الله عليه
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |