جهة الحق

[frame="15 98"]

جهة الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
((اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ(7))(سورة الفاتحه)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

اقتضت حكمة الله جل جلاله إدخال المسلمين والمؤمنين، بلاءات مختلفة لأجل التمحيص ؛ ليميز الله الخبيث من الطيب( وحكم الاختبار والفحص اقره العقلاء بمختلف مذاهبهم ومشاربهم )
وهذا البلد المقدس وشعبه الغيور دخل في مرحلة بلاء شديدة بعد قيام الهدام وزمرته البعثية عملاء الغرب الكافر وثالوثه المشؤوم ، بجريمة قتل سيدنا الشهيد محمد باقر الصدر(قدس)واخته العلوية بنت الهدى ، والخوض في حرب مأساوية مروعة مع جمهورية ايران الاسلامية ...وعندما لم تتحقق امنياتهم عمدوا(الغرب الكافر بقيادة الثالوث المشؤوم) وبالاتفاق مع الهدام بلعبة غزوا الكويت لتكون لهم الحجة في اجتياح العراق المقدس بعد أن غدروا بالهدام معتقدين بحساباتهم بان ساحة العراق المقدس خالية من أي مواجه ومتحديٍ لهم أي إن ساحة العراق المقدس خاليه لهم..
ولكن ما ان اشعل علماؤنا الاعلام وعلى رأسهم سيدنا الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) شرارة الانتفاضة الشعبانية المباركة بعد انسحاب الجيش من الكويت ، غير الغرب الكافر تكتيكاته بصورة ماكرة جدا ،مستغلا هوس الهدام وزمرته بعشق التسلط، آمرا لهم بقمع الانتفاضة وقياداتها بدعم مباشر من أمريكا وأعوانها...
ولكن هيهات ان يفلح الظالم مهما تجبر واستكبر ..
فللبيت رب يحميه وللشعب المظلوم رب يحميه ..
نعم فبعد هذه المحنة فتح الله تعالى للمؤمنين بباب من أبواب رحمته المتمثله بولي الله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله نفسه الزكية) ، فأيقضنا من نومة الغافلين وأخذ بأيدينا منطلقا في مسيرة التكامل حاثاً لنا بالمسارعة إلى مغفرة الله تعالى وداعيا لنا بالسباق إلى رضوان الله تعالى
فاشتاط غيض الطواغيت وأتباعهم من هذا الولي الطاهر الذي هدم مخططاتهم وحررنا من قيودهم فسعوا جاهدين لإطفاء هذا النور بشتى أنواع الوسائل المرعبة من حصار ظالم مقيت وقتل وسجن ... وعندما فشلت كل مخططاتهم ومساعيهم عمدوا الى استخدام آخر ورقة في جعبتهم اطلقوا عليها تسمية (إطفاء نار الكوفة) فقاموا بجريمتهم البشعة، وهي القيام بالتصفية الجسدية للسيد الشهيد(قدس) ونجليه(قدس) ثم الزحف إلى أتباعه ومحبيه والقيام بمواجهتهم قتلا وسجنا وتشريدا ضانين إنهم بذالك سوف يُطفِئُون نور الله ولكنًَ الله متم نوره ولو كره الكافرون
وتحسبا لخروج داعياً لله آخر في هذه البقعة المباركة وتيقنهم بان نظام الهدام وبعثيته سوف لن يكونوا قادرين على حماية مصالحهم في هذه البقعه المباركة ، قاموا باحتلال العراق المقدس بلعبة جديدة اسموها (اسلحة الدمار الشامل...) ليكونوا متواجدين بانفسهم في ساحة هذا البلد وظانين بأنهم قادرين على مسخ هذا الشعب العظيم وتحويله إلى دمية بايديهم !
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فكان لهم الله جل جلاله بالمرصاد ، فمن الله تعالى علينا بنعمة اخرى من نعمه المباركة المتمثله بعبده الصالح سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ليستمر بنا بالمسير التكاملي نحو مرضات الله تعالى آخذا بأيدينا لنتمسك بحبل الله المتين ألا وهو القرآن الكريم والعترة الطاهرة(عليهم السلام)
فقام اعزه الله بعزه بتأسيس جيش الإمام المهدي(عليه السلام)ليهدينا الصراط القويم ويجعلنا في منهج الصالحين وواجه بصلابة إيمان اعتى قوة عرفها التاريخ المتمثلة بإمريكا وأعوانها الأراذل المحتلين لهذا البلد المقدس والمنتهكين لكل حرماته، وكان السيد القائد في كل مواقفه مستعينا بالله ومتوكلاً عليه غير محتاج لأي احد سوى الله جل جلاله
أما غيره فكانوا محتاجين إلى سيادته وكان في كل أقواله وأفعاله مسددا وموفقا بتوفيق الله تعالى، باذلاً مهجته في سبيل الله، لاتأخذه في الله لومة لائم، جاعلا من نفسه الشريفة درعاً لنا من الأعداء، مادًَاً يد السلام والإسلام لكل الناس يتألم اشد الألم للمظلومين ساعياً بكل ما أُوتي من قوة لنصرتهم ورفع ظلاماتهم
بيننا كأحدنا يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا مواسياً لنا في السرآء والضرآء ويحذرنا من الدنيا ومزالقها ويأمرنا بتركها لطلابها، مدافعا عن القرآن والمصطفى الخاتم(صلى الله عليه وآله وسلم)
وعندما اعتدى الغرب الكافر عليهما أحيا السنة وأمات البدعه يأمرنا بمواساة المظلومين في كل مكان وان نكون لهم إخوة وأعوانا ويأمرنا بأن نكون رحماء بيننا أشداء على الكفار.....
وغير هذا كثير يطول به البيان، ألا يدل كل هذا على جهة الحق لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فالحمد لله الذي جعل جهة الحق واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهذا من رحمة الله الواسعة التي غمرنا بها، وماذا بعد الحق إلا الضلال المبين
أجارنا الله من غضبه وسخطه والتعرض لمعصيته
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين وعجل اللهم فرجهم والعن عدوهم.

[/frame]

احسنت وثبتك الله على طريق الحق

قال تعالى {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51
فلولا تسديد الله ورحمته لكنا من الهالكين
نسال الله الثبات على طريق الحق بحق محمد وال محمد
شكرا لك اخي على هذا الطرح القيم

احسنت اخي على هذا الطرح الجميل موفق لكل خير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قال تعالى:يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون [ صف 8 ]
بارك الله فيك اخي العزيز على هذا الطرح المميز