![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الروح الاستكبارية ينظر المستكبرون الى العالم بنظرة استعلائية خاصة ومن خلال ما يستحوذ عليهم من مرض نفسي ، هذا المرض الذي جعلهم لا يعيرون أيّة أهمية للشعوب ولا يحسبونها في عداد العالم . إن السيد كارتر(*) نفسه ومَنْ هم على شاكلته ممن لا يبلغ عددهم خمسين ألفاً من مجموع نفوس العالم البالغين ثلاثة مليارات نسمة تقريباً، والذين يملكون زمام السلطات ، هم الذين يضطرون الآخرين الى ارتكاب الظلم والاعتداء؛ فامثاله لا يعتبرون شعوب العالم شيئاً مذكوراً، وهؤلاء الذين يسيطرون على الامور في شتى البقاع، وللأسف، يعتبرون أنفسهم هم العالم بأسره مع ضالة عددهم. وهذه هي نظرة المستكبرين الى شعوب العالم؛ مع ان كارتر وأشباهه لا يساوون قطرة في بحار الجماهير والشعوب. ومع ذلك فهم لا يعيرون للشعوب أهمية بسبب الروح الاستكبارية التي أعمت بصيرتهم فأخذوا يسستصغرون الشعوب والجماهير، ومثالاً على ذلك مطالبة إمريكا بإطلاق الرهائن الذين كان لهم دور الكبير في التجسس وحماية أعوان الشاه. ومع ذلك فهم يحسبونهم في عداد الدبلوماسين، ولا ينظرون الى العالم إلا بمنظارهم الخاص(1) السيد الخميني في يوم 20/11/1979 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ (*) الرئيس الامريكي جيمي كارتر تولى السلطة في عام 1976 ولم ينتخب في المرة الثانية ... (1) صحيفة الامام، ج10 ،ص 212. وهذا الكلام في ذلك الوقت وبالحقيقة أنه ليس شخص كارتر أو بوش أو اوباما أو غيرهم من الرؤساء لإمريكا بل هي سياستهم التي يريدون إفشال الدين الاسلامي ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
فهم متكبرون ﻻيسلمون للحق ويجحدوه حتى لو ايقنتهو انفسهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيرا ...........موضوع قيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي على الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
ولكنهم قوم لايفقهون جزيت خيرا اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |