الإستقرار حال السجود والركوع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. من الأمور التي تجب على المكلف هي معرفة الواجبات في الصلاة مثل الأستقرار في حال السجود والركوع والقيام إذ لا تصح الصلاة بدون الاستقرار فكثير ما نرى من بعض المصلين في حال السجود وكأنه يقلد نقر الغراب مع الأسف الشديد وربما يلفظ - سبحان- قبل أن تستوعب جبهته مكان السجود وكذلك في حال الركوع وربما تكون حركة في ركوع بغير استقرار وهو يلفظ -سبحان ربي العظيم وبحمده ومن البديهي أن يقول لك أنه لم يلتفت الى ذلك أو أنه لم يفعل ذلك . عندما تكون للإنسان ملكة في عمل ما عبادة ما - وهو موقن بصحتها من ناحية تقليده لمجتهد ما أو رواية ما عن المعصوم تراه يدرك ما يفعله وذلك بسبب حصوله على الملكة التي ترشده أما اذا أخطأ تراه يتدارك ذلك فقد ورد عن الامام الباقرعليه السلام ، قال :*
بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال ( ص ) نقر كنقر الغراب . لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني ..*
الكافي ج3ص268 . وفي الهامش منه *قوله نقر كنقر الغراب نقر الغراب التقاط الحبة بمنقاره ويريد به تخفيف السجود لأنه لا يمكث فيه الا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد اكله . انتهى .---- وفي منهج الصالحين للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس مسألة لابد من الانتباه اليها ومراجعتها والتمعن بها يرحمنا ويرحمكم الله ألا وهي الفصل الخامس -- الركوع -- مسألة 830] اذا تحرك حال الذكر الواجب بسبب قهري، وجب عليه السكوت حال الحركة واعادة الذكر. فان ذكر حال الحركة، فان كان عن علم وعمد وبقصد الاجتزاء به بطلت صلاته، والا صحت مع الاعادة, وان كان الذكر حال الحركة سهوا اجزأ, وان كان الاحوط استحبابا تداركه.
فلابد هنا حصول الإستقرار أوقل السكون أو الطمأنينة في حال الركوع أو ألسجود والقيام منهما معا .. وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

احسنت اخي على هذه المتابعة

احسنت على النشر المبارك

جزاك الله الف خير اخي العزيز

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت وجزاك لله خيرا على الموضوع والطرح القيم