![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
[frame="11 98"]اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم في كل زمان يظهر مصلح لكي يهدي الناس الى طريق الله وينتشلهم مما هم فيه من الضلال والعصيان فالإنسان في أغلب الأحيان معرض للإنحراف والابتعاد عن سبيل الحق لذلك فمن لطف الله أن جعل لكل قوم هاد ، يهديهم الى الرشاد وينذرهم من العقاب وقد جرت العادة في كل الأزمان بأن لا يؤمن بهذا المصلح إلا ثلة قليلة تثق به وتؤيده وتنصره وهي الفئة التي كتب الله لها النجاة من العذاب الدنيوي والأخروي لأنهم أطاعوا المصلح ونصروه ، في حين نجد أن الذين يخالفون المصلح ويقفون بوجه ثورته الإصلاحية ويستهزئون به هم الصنف الكبير والغالبية التي تحتل المراكز الدنيوية العالية والمناصب وأتباعهم الجاهلين وكلٌ لأجل مصلحة خاصة وقف بوجه هذا المصلح وسخر منه . فلو أمعنّا النظر في سيرة الهداة والمصلحين السابقين لوجدناهم قد أمروا أتباعهم بأمور إصلاحية وقاموا بأعمال كانت تبدو غريبة في حينها مما يجعلهم في معرض الإستهزاء والسخرية من قبل أعدائهم والمكذبين بهم فلو أخذنا على سبيل المثال قوله تعالى وهو يصف حال نبيه نوح عليه السلام وهو يصنع السفينه الكبيرة في تلك المنطقة حيث لا أنهار قريبة حتى تطفو عليها سفينة بهذا الحجم بل هي صحراء جرداء مما جعله عليه السلام في حال سخرية من قبل الجاهلين بصدق وعد الله والحكمة من هذا البناء حيث قال تعالى : {وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39) } هود و صحيح إن هذه الآية نزلت بحق نبي الله نوح عليه السلام إلا إن قاعدة الجري والإنطباق تجعلها عامة ومنطبقة على كل مصلح يظهر ويستهزء به قومه فيكون ( الفلك ) هو رمز لكل عمل يقوم به المصلح لأجل المصلحة العامة ولأجل النجاة من الغرق والهلاك الدنيوي والأخروي معاً فلو نظرنا بعقولنا الى الواقع الذي نعيشه اليوم لوجدنا أن كل حركة يقوم بها السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله وكل تعامل مدروس يقدم عليه تظهر وتتعالى أصوات الإستهزاء والسخرية من أفواه الغالبية الجاهلة الذين ينعقون مع كل ناعق وبتحريض من كبار القوم أصحاب المناصب المرموقة دينية ودنيوية أولئك الذين ما طعنوا به إلا لحقدهم عليه وبغضهم له فيتبعهم الجهلاء الذين جهلوا الحكمة والمصلحة التي يتوخاها القائد مقتدى الصدر أعزه الله من تحركه هذا . وسأذكر بعض الإمور التي أمر بها السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله وسعى لتحقيق البعض الآخر والتي تنم عن حكمته وبعد نظره وقدرته على إتخاذ القرر الصحيح في الوقت المناسب : أولاً : مقاومة الإحتلال الأمريكي الغاشم : حيث إنبرى هو والثلة المخلصة معه لمجاهدة المحتلين الغاصبين الذين عاثوا في الأرض فسادا ودمروا العراق و استغفلوا الناس ، فقاومهم رغم كل الطعنات التي كان يتلقاها من أبناء طائفته قبل غيرهم فلم يكتفوا بعدم نصرته والوقوف معه بل طعنوه من الخلف وحاولوا تشويه جهاده ووصفوه بغير الشرعي وكل يوم يخرجون بحجة ليوهموا الناس بأن حركة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله باطلة فهم أصلاً لم يعترفوا بأن الأحتلال الأمريكي هو إحتلال بل كانوا يصفونه بالقوات الصديقة التي حررتهم من الهدام لعنه الله رغم أن الأحتلال إعترف بلسانه أنه محتل للعراق واليوم قد أدركوا أنهم كانوا على خطأ بعدم نصرة السيد القائد مقتدى الصدر فقد سمعت من أحدهم أنه قال : لو أننا حاربنا الإحتلال الأمريكي منذ البداية لكانت خسائر الأرواح أقل بكثير مما خسره العراق بالتفجيرات والمفخخات التي ما كنا نعرفها قبل دخول الإحتلال الأمريكي الى العراق . ثانياً : رفضه للدستور الوضعي : وهو الذي جاء به الأحتلال المقيت والذي كتبته العقول القاصرة التي لا تعرف المصالح والمفاسد وصوّت عليه الجاهلون الذين لا يعرفون عنه شيئاً بأمر من مراجعهم وحوزتهم التي تركت الدستور الخالد الذي أنزله الله على رسوله الكريم والذي نظم الله فيه القوانين والأحكام والعقوبات المناسبة واالتي تظمن للإنسان الحياة الكريمة والرفاهية والأمان والإستقرار فالله هو خالق الأنسان وهو الأعلم بما هو أصلح له ولحياته لذلك فقدرفض السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله ذلك الدستور الوضعي رفضاً قاطعاً ورفض التصويت عليه لأنه يعرف أن أي دستور غير دستور الإسلام لا يكون صالحاً لأي بلد ولكن مرة أخرى لم يسمع له أحد وإستهزأوا به وصوتوا عليه وهاهو العراق وكل معاناته بسبب هذا الدستور المتهاوي فنهبت خيرات العراق بإسم الدستور وتسلط عليه السياسيون الطامعون بإسم الدستور وفُقد الأمان منه بسبب الدستور فتباً للجاهلين وتعسا. ثالثاً : رفضة بشدة للإتفاقية اللا أمنية : وهي الإتفاقية البغيضة التي وقّع عليها عملاء الإحتلال في العراق لأجل أن يوهموا الناس بأن إمريكا ستخرج بموجبها من العراق وسيتحرر من إحتلالها ولكن في الحقيقة كانت هي إحتلال آخر للعراق لأن القيود التي فرضتهاإمريكا على العراق بموجب هذه الإتفاقية جعلت العراق مستعمرة لأمريكا ولكن بطريق آخر وبلباس آخر استطاعوا من خلالها أن يخدعوا الجاهلين والبسطاء ، فلا فرق إذن بين الإحتلال والإتفاقية فهما وجهان لعملة واحدة . فرفضها القائد العظيم مقتدى الخير كما رفض الاحتلال من قبل وأبدى إستنكاره لها وللموافقة عليها فأصبح في نظر السذج الذين رأوا أن لاطريق لخروج الإحتلال إلا من خلالها أن السيد مقتدى الصدر لايعرف من السياسة شيء وأن السياسة ستخرج الإحتلال بلا إراقة للدماء ولكنهم جهلوا بأن سياسة الإحتلال هي الغدر والخداع وما الإتفاقية اللا أمنية إلا حيلة من حيلهم ومكر من مكرهم ليخرجوا من العراق بوجه أبيض كي لايقال أن المقاومة الشريفة قد أرغمتهم على الخروج صاغرين فيعلوا شأن المقاومين بين أبناء الشعب الغافلين عن أهمية المقاومة والمشوهه صورتها في أذهانهم . وها هو العراق مقيداً إلى الآن ببنود هذه الإتفاقية الخبيثة ولم يتخلص العراق من إراقة الدماء كما زعموا بل أصبح العراق يتخبط في بحر من الدماء . رابعاً : محاولة سحب الثقة عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي : وهي التي طرحها القائد مقتدى الصدر أعزه الله في مؤتمر أربيل عندما شعر أن بقائه في الحكم سيضر العراق ويؤثر على أمنه وأنه بدأ يتحول الى دكتاتور فطرح موضوع سحب الثقة عنه ولكن للأسف لم يسانده أحد ولم يستجب له أحد وأنكروا عليه ذلك . وها نحن اليوم نرى عراقنا الحبيب محتلاً من قبل الدواعش بسبب سياسته الرعناء وبسبب الطائفية التي أشعلها بين أبناء الوطن الواحد للحفاظ على كرسي الحكم وبسبب سوء التدابير وعدم أهتمامه بأمن البلاد وترجيح المصلحة الشخصية على المصلحة العامة كل هذه الأمور كان العراق يستطيع أن يتجنبها لو أنهم إستجابوا لما طرحة السيد القائد مقتدى الصدر في مؤتمر أربيل وأبعدوه عن الحكم في ذلك الوقت . خامساً : أمره بالمظاهرات المليونية السلمية : فكم من مظاهرة أمر بها السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله لأجل مصلحة البلاد كمظاهرات رفض الأحتلال ومظاهرات أخرى لنصرة المظلوم وتحسين الأوضاع وغيرها الكثير وكان أتباعه يخرجون بمظاهرات مليونية إستجابة لأمره ولم يكن يخرج معهم إلا القليل من المنصفين الذين رأوا أن تلك المظاهرات خرجت لأجل المواطن المظلوم والذين لم يعمهم الحقد والجهل عن الخروج معنا لمصلحة الوطن . واليوم نراهم قد جعلوا المظاهرات السلمية هي الحل لتحسين الأوضاع وتوفير الخدمات فلو أنهم خرجوا معنا منذ البداية لإستطعنا أن نحقق الرفاهية والأمان والخدمات لهذا البلد المستضعف ولكن رغم هذا قد أمرنا قائدنا الحكيم مرة أخرى بالخروج بمظاهرة سلمية مليونية لمساندة أبناء وطننا المطالبين بتحسين الأوضاع فهو كان ولازال مع الشعوب المظلومة المطالبة بحقها فسلام عليه من قائد عظيم . سادساً: رفضه لتدخل القوات الأمريكية بشؤون العراق : فقد رفض الاستعانه بها على داعش براً وجواً لأن (الإستعانه بالظالم ولو على الظالم حرام ) كما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو يعلم أن داعش ماهي إلا صنيعة أمريكية تريدها حجة لإحتلال العراق بعد ندامتها على الخروج منه فهي بالتأكيد لاتريد الخير للعراق ولا يهمها الإ مصالحها فكيف نطلب العون منها وهي أخطر من داعش على العراق فجمّد السيد القائد سرايا السلام لأنه حسب فهمي لايريد أن يكون صفاً واحداً مع الظالم ولعلمه بالنوايا الخبيثة لعدوة الشعوب فإستنكر المبغضون فعله هذا وأسائوا فهمه لسوء توفيقهم فهو قد أعلن عن استعداده للدفاع عن العراق تحت قيادة موحدة وبدون تدخل أمريكي في المنطقة . ولكن لم يستجب له أحد وقام السياسيون الذين أثقلوا كاهل العراق بدل من أن يخدموه بطلب العون من الجيش الأمريكي فباتت أمريكا تضرب المجاهدين تارة وتطلق الغازات السامة عليهم تارة أخرى فهي بذلك تدعم داعش ولا تريد لهذا الوطن أن يحرر وفوق كل هذا سيكون العراق مثقلاً بالديون لها على أساس أنها قد ساعدته في الحرب على داعش . سابعاً: حثه على الوحدة بين أبناء الوطن الواحد : فهو الذي رفض الطائفية المقيته قولاً وفعلاً فذهب للصلاة خلف السنة وزار الكنائس كخطوة لتوحيد الصفوف لأنه أدرك أن العدو يريد أن يفرقنا ليسطيع السيطرة علينا بكل سهولة . فتعالت أصوات الباطل من كل مكان طعناً به وبما يقوم به وبثوا الأشاعات عليه ولكنه القوي الذي لاتأخذه في الله لومة لائم والذي يقوم بتكليفه على أتم وجه ولا يهمه نعق الناعقين ولا أصوات الحاقدين . فلو توحد العراق ولم يخدع بمن يريدون تفرقته لإستطاع التغلب على كل الصعوبات ولم يسمح لأحد بأن يفكر بتقسيمه أصلاً ولكنهم سيدركون بعد فوات الأوان أنهم خذلوا الحق ومن أراد أن ينجيهم من الغرق ومن اراد لهم الخير والصلاح ولكن لن تنفعهم الندامة في ذلك اليوم وفي الختام أقول سيُنجي الله المؤمنين والمصدّقين والمتبعين للمصلح الذين في كل مرّة يقفون معه ويساندونه ويصدقونه ويثقون به سينجيهم بالفلك الذي صنعه لهم قائدهم وسيغرق أعدائهم والمستهزئين بهم والساخرين منهم في العذاب الأليم والخزي في الدنيا والآخرة ويوماً ما لابد للحق أن يظهر ولابد للتأريخ أن يذكر معاناة هذا القائد وأتباعه وهو يصنع الفلك لينجي الناس ولكنهم يأبون إلا الهلاك والغرق . فسلام على صانع الفلك ، وسلام على المصلح والهاد ، سلامٌ عليك يامقتدى الخير اللهم وفقنا لنصرته والتصديق به ونجنا بفلكه يارب العالمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أطهر المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 24-08-2015 الساعة 01:44 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |