تأملات في حضور قائد الاصلاح السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) أمام بوابات الخضراء

في السادس والعشرين من شهر آذار لسنة 2016 م وبعد أن أعلن عن دخول السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) الى بغداد الحبيبة .ٍِ
حضر سماحته وفي وقت متأخر من الليل أمام بوابات الخضراء , وهنا أريد أن أضع بعض التعليقات أو التأملات لهذه الزيارة سائلا ًالله جل وعلا التوفيق والسداد.
اولاً: حضور راعي الاصلاح في تلك المنطقة جاءت تثميناً للموقف المشرف لأخوة المعتصمين الذين لبّوا نداء الوطن والمتمثلة بالنداء الإلهي لراعي الاصلاح السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) .
ثانياً: أن في زيارته للقوات الأمنية المتواجدة على بوابات الخضراء فيها رسالة لهم بأننا لسنا ضدهم وإنما ضد كل الفاسدين القابعين خلف الجُدر . فأن الجيش سور للوطن .وليس لسراق قوت الشعب .
ثالثاً: أن في تجوال سماحته وفي وقت متأخر من الليل وفي تلك المنطقة التي تمثل عقر دار الحكومة , فيه رسالة واضحة الى السياسيين الفاسدين القابعين خلف جُدر المنطقة الحمراء ,بأننا قادرون على أن ندخلها في أي وقت نشاء ولكن ما يمنعنا هو أننا نريدها سلمية دون اراقة أي قطرة دم ما استطعنا الى ذلك سبيلاً (فهل أنتم منتهون).
وأخر دعوانا أن لعنة الله على الظالمين