السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ونعته للمنطقة الخضراء بالمنطقة الحمراء

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

ورد في امر السيد القائد المصلح مقتدى الصدر رعاه الله بخصوص حشد المؤمنين للتظاهر السلمي (الغاضب) يوم الجمعه (ان شاء الله تعالى) تسمية المنطقة الخضراء (الحمراء) والحمراء لها عدة معاني منها اذا اطلقت على الليل فهي بمعنى (ليلة ماجنة) واذا اطلقت على الموت فهو (القتل او الموت الشديد) واذا اطلقت على السنة فهي (السنة الشديدة لزعمهم ان السماء تحمر في سني الجدب ) ويسمى الذهب والفضة بـــ (الاحمران) وكذلك (اللحم والخمر) والجيش الاحمر اطلق على الجيش السوفييتي منذ قيام الثورة الشيوعية عام 1917 الحرية الحمراء: التي تحققت بعد صراع دموي .
ولننظر بتعقل وبعيدا عن التعصب الى المنطقة الحمراء فهل نجد تطابقاً لما ورد اعلاه نجد فيها ما يلي:
1_ قمة النفاق والتستر بالدين ومعاداة المؤمنين قال تعالى ( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ) والنفاق في المنطقة الحمراء قد تعدى كل حدود النفاق وانت ترى ساكنيها يرتدون لباس الروحانيين وجباههم قد ادبرت من السجود وهم يحاربون بواقعهم كل مارسمه اهل البيت سلام الله عليهم والقرءان العظيم فهل سمعت يوما بنفاق اعلى من استغلال باسم اهل البيت لمحاربة اهل البيت وهل سمعت بنفاق باسم القرءان يحارب مارسمه القرءان.
2_قاعدة الكفر (السفارةالامريكية) وهي اكبر سفارة في العالم من حيث العدة والعدد فهي احتلال مبطن وهي الراسمة لخطوط المؤامرات على الشعب واما مايسمى برئاسة الوزراء فهي العوبة بأيديهم
3_ اكبر سراق على مدى التاريخ ولناخذ الحكومة السابقة كمثال فهذه الحكومة استلمت واردات نفطية بقيمة الف مليار دولار ولا زال الشعب تحت خط الفقر وهذا من اوضح الواضحات .
4_تحكم الميليشيات ( الوقحة ) ومشاركتهم في صياغة مايصدر عن تلك المنطقة ( الحمراء ) من مباركة للطائفية والتبعية ومصادرة حقوق الغير في الحياة الحرة الكريمة .
5_ الاستهتار بالدم العراقي وحقوقه والاستأثار بخيرات الشعب لأنفسهم والاقربين منهم فالسيارات المصفحة والقصور الفارهة والخدمة الجهادية ووو لساكني المنطقة الحمراء
6_الصفقات السياسية والتي لاتراعي دين ولا شرع ولا عقل فعدو الامس صديق اليوم وان فتك وقتل الشعب وان سرق واعتدى على المال العام .
هذه جملة مما نراه في هذه المنطقة الحمراء واكيدا ماخفي كان اعظم قال تعالى (انما جزاءوا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلو او يصلبو او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفو من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم ) صدق الله العلي العظيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على الموضوع والتحليل
بل حتى باعوا دينهم من اجل المال والمناصب
وهذه تكون سوء عاقبة لهم ولعوائلهم ومن والاهم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي على جميل ما طرحت
فالحكومة الان ينطبق عليها قول الشاعر :
خليفة في قفص بين وصيف وبغا **** يقول ما قالا له كما تقول الببغا

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت عزيزي
ان سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله يعي ويعني مايقول وعلينا ان نكون على مستوى المسؤولية في الوعي والتطبيق ولعل في المنطقة التي سماها (الحمراء) وان كانت في الظاهر ووفق المنظور السياسي كما يعبرون بانها تمثل مركز السلطة الا انهم قد فقدوا تلك الصفة لأن السلطة بيد الشعب المنتفض الممتثل لصوت الحق الهادر.
شكرا لك.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي
روى الكثير ومنهم صحيفة شفق نيوز، بان مصطلح "المنطقة الخضراء" ابتدعه بعض أفراد الأمن الأمريكي لتصنيف هذه المنطقة بالآمنة (بحساباتهم)،والعراقيون الوحيدون الذين دخلوا هذه المنطقة هم الذين عملوا لمصلحة الأمريكيين، علما أن مساحة هذه المنطقة تقارب الـ10 كلم مربع وسط بغداد، وبحسابات الغرب واعوانهم الاراذل فان هذه المنطقة من أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في العراق، لانها مقر الدولة من حكومة وجيش، إلى جانب احتوائها على السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية.. ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية (مخابراتية)لدول أخرى.. وفي المقابل سميت بقية بغداد بـ"المنطقة الحمراء" باعتبارها منطقه غير آمنة ،و قد كتب الصحافي الاميركي ستيفن فنسنت، الذي قتل في البصرة في أغسطس 2005، كتابا بعنوان ”في المنطقة الحمراء: رحلة في روح العراق“
واليوم وبعد كل هذا الظلم الذي صدر من هذه المنطقة وتخمتها بالفاسدين والمارقين فانها باتت ان شاء الله ليست بمأمن من عذاب الله الشديد، وقد يكون هذا احد الاسباب في اطلاق مصطلح الحمراء من قبل سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) أي ان هذه المنطقة هي اليوم حمراء اشارة الى وقوعها ضمن دائرة الخطر الشديد ، لشدة طغيان وفساد واذى ساكنيها..، ومع ذلك فقد بالغ سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) في توجيه النصح والارشاد والتحذير والانذار اليهم والى غيرهم، ولكن سبحان الله القائل:
((وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ.. ))(سورة القمر/الآية 36 ).