حرمة الغدر والخيانة

عن طلحة بن زيد عن ابي عبدالله (عليه السلام) وفيها : فقال ابو عبدالله (عليه السلام) لا ينبغي للمسلمين ان يغدروا ولا يأمروا بالغدر ولا يقاتلون مع الذين غدروا (الحديث)
وعن الاصبغ بن نباته قال :قال امير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم وهو يخطب على منبر الكوفة : ايها الناس لولا كراهة الغدر لكنت من ادهى الناس . الا ان لكل غدرة فجرة ولكل فجرة كفرة الا وان الغدر والفجور والخيانة في النار ، والى غير ذلك من الاخبار .
طبعا هذا ما يذكر المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر في كتابه الموسوم ما وراء الفقه ص220
ان ما يحدث في العراق ولربما لا يختلف عليه اثنان هو من هذا النوع الذي تذكره الروايات الشريفة اعلاه فالدولة العراقية وعلى المستوى السياسي (الحكومي) استبيحت من قبل الغرب الكافر وخاصة الثالوث المشؤم بحرب اجرامية لا انسانية بحجة اسقاط عميلهم الملعون صدام المقبور اكملته الحكومات التي جاء بها الغرب المتسافل ولكن ما يدمي القلب ويجرح الصدر هؤلاء الثلة المنحرفة التي تدعي الاسلام التي ملئت البلاد قتلا وتخريبا وفسادا اقتصادي واجتماعي
فلم يسلم منهم ومن شرورهم جميع الطوائف العراقية والاقليات غير المسلمة التي يتكون منها الشعب العراقي الطيب فكل عمل يقومون به لا يخلوا من الثلاث التي ذكرها المعصوم العظيم وهي {الغدر، والفجور، والخيانة}
اقول هم قوم خانوا الله والاسلام والوطن لكن اين مصير من يساندهم بالقول والفعل خاصة اذا كان يدعي الاسلام فكل من رضا عن عمل قوم فهو منهم وسيكون مصيرهم جميعا جهنم وباس المصير.
اخيرا نسال الله بحق محمد واله الطاهرين وبحرمة الشعب العراقي ودمائه الزكية وارضه المباركة ان يخلصنا من هؤلاء الثلة المجرمة المنحرفة واتباعها واسيادها بسواعد المؤمنين الاتقياء من اتباع الحق واهله وباتباع القيادة الحكيمة لسليل ال الصدر النجباء القائد المظفر والشاب العلوي المبارك مقتدى الصدر (حفظه الله)