![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
قراءة في كلمة السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله) في خيمة الاعتصام ليوم 31 / 3 /2016 بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. بين السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) جملة من الحقائق المهمة ، وذلك في كلمته التي القاها في خيمة الاعتصام ليوم 31/ 3/ 2016 ، ومن هذه الحقائق ما يلي: 1.ان الاسلام دين التعايش السلمي واحترام المواطنة وطلب العدل وبغض العنف وعشق الوطن ...هذه الحقيقة التي بذل الغرب الكافر ومن كان على شاكلته اقصى جهودهم من جل طمسها و تشويهها وآخر ما قاموا به هو ايقاد (..الفكر الداعشي البغيض الذي كنا ولا زلنا نحاربه بل وسنبقى نجاهد شذاذ الآفاق يداً بيد مع قواتنا الامنية في سوح الجهاد وفي المحافظات أجمع)، ولذلك فان سيدنا القائد قد قام بالـ (الحفاظ على سمعة الاسلام والمذهب من خلال طلب الاصلاح وما خرجت أنا لطلب الاصلاح إلا تأسياً بسيد الشهداء الامام الحسين سلام الله عليه الذي قال بما مضمونه ( ما خرجت اشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الاصلاح في إمة جدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ) 2. ان جهود الانبياء والمرسلين والائمة والصالحين والصالحات قد اثمرت ، ومن ثمارها التي أنعم الله بها على العراق اولئك الاناسٍ الذين لبسوا القلوب على الدروع عاشقين أرض الوطن وترابه و (لم يألوا جهداً ولم يقصروا طرفة عين من أجل تخليص العراق الحبيب من مخالب الوحش الكاسر أعني الفساد والمفسدين)، فانعكس ذلك على الشعب واصبح (يريد الاصلاح وأن الشعب يستحق التغيير وسيغير الله ما بقومٍ أرادوا التغيير) 3. بوادر الانفراج الالهي القريب(إن شاء الله)؛ لان الشعب العراقي قابل بإيجابية عالية مشروع الاصلاح الذي اعلنه سيدنا القائد مقتدى الصدر ونادى به ودعي اليه وتأييده بالمظاهرات والاعتصامات فهب الشعب مستجيبا لدعوات ونداءات السيد القائد فمنهم من لبى الدعوات ومنهم من دعم ومنهم من (ساند وأيد وأشترك بصورةٍ مباشرة أو غيرها )ومنهم من تعاطف، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على روح الامل العالية التي احياها سيدنا القائد في النفوس بعد ان استيئس اكثرهم من امكانية وجود حلول ناجعة للمشاكل الكثيرة المستعصية التي قام الغرب الكافر واعوانه الاراذل بإيقاع الشعب فيها 4. لن يجني العراق في قابل الايام الا ضائقة أشد وأعتى من الناحية الامنية والاقتصادية اذا بقي متربعين على عرشه الفاسدين المفسدين الذين (لا يفقهون من السياسة ولا من حب الوطن إلا جمع المال وتحصين الكرسي وتجذير السلطة وتعميق الدولة حكوميين وسياسيين لا يعلمون ما يدور خلف الجدر وقد ظنوا أن كل من خلف الجدر أي أنتم يعيشون مثلما هم فيه فسارعوا لنفي الفقر بينكم ونفي الحاجة حتى وصل بهم الامر الى تصديق كذبتهم فادعوا أن لا فساد في أروقتهم وهيهات ، أو أنه يكاد أن لا يذكر لشدة تضائله وهيهات)، وفي هذا كشف لداء دوي قد نخر في جسم العراق ومازال عالقا فيه والنتيجة المترتبة اذا لم يتم شلعه وقلعه 5. (أن الشعب العراقي العظيم صار عالماً كل العلم) بان المتسلطين عليه قد لعبوا بمقدراته وحقوقه وأنهم قد استنفذوا كل أمواله وحولوها إلى جيوبهم وبطونهم وعوائلهم وحقائبهم وأحزابهم وبنوكهم وغيرها، وهذا يدل على ان من ثمار جهد وجهاد السيد القائد هذا الوعي الذي حصل عند الكثير من فئات الشعب 6. قيام سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله ) بإنذار وتحذير الفاسدين المفسدين مرة اخرى وتذكيرهم بانه (.. لن يضيع حق ورائه مطالب وسوف يقدم كل فاسدٍ وسارقٍ ومعتدٍ الى المحاكم العادلة مهما كانت النتائج فلقد وعد الله ولن يخلف الله وعده حيث قال ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين))، وفي هذا بيان لقرب تحقق امنية مهمة طالما انتظرتها الامم والشعوب وهي ان يسود العدل في ارجاء المعمورة 7. قيام المتسلطين الفاسدين المفسدين بتخيير سيدنا القائد (بين اثنتين خيروني بين أن أسكت عن ظلمهم وفسادهم أو أن تراق دمائكم الطاهرة على هذه الارض الطاهرة وهيهات منا السكوت عن الظلم كما عهدتموني فلقد ترعرعت على حب المظلومين والفقراء فكنت صوتهم فترعرعت على حب الجهاد وقول الحق وهيهات منا الذلة ، نعم هيهات منا الذلة ) ولعمري فقد كشف الله حقيقتهم وانهم كـ يزيد وابن مرجانه وعمر بن سعد ومن كان على شاكلتهم حينما خيروا امامنا الحسين عليه السلام بين السلة والذلة فقال(عليه السلام) لهم هيهات منا الذلة . 8. لم يشأ سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله ) أن يضحي بقطرة دمٍ واحدةٍ من شعبه ومحبيه (الصابرون ، أيها المجاهدون ، أيها المحتسبون ، أيها المرابطون ، أيها المعتصمون ، أيها الصابرون المجاهدون في سوح التظاهر والاعتصام)، وآلا سيدنا القائد الا ان يكون فداءٌ لنا بنفسه الطاهرة (في الدخول الى حصونهم في المنطقة الحمراء)، وهذا هو منهج القادة المصلحين يفدون شعبهم بأنفسهم ويبذلون اقصى جهودهم من اجل الحفاظ على دماء شعبهم ، لا كالذي يقدم شعبه وخيراته ومقدساته... على طبق من ذهب لشذاذ الافاق ودواعش الفساد. 9. لقد اطلع سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، على المنطقة الحمراء (ولأول مرة عليها وستكون آخر مرةٍ فوجدتها ذات معالمٍ دنيوية عالية ، عالية المستوى وكأنها قطعةٌ ليست من أرض العراق وأزقته التي تعاني ويلات العوز والفقر إلا أنها خالية من معاني التكامل الأخرون بل خالية من حب الوطن لا لأنها ليست جزءاً منه بل أن أغلب من يقطنها قد نزعت من قلوبهم كل معاني الوطنية والتواضع) ، وفي ذلك كشف لزيف وزعم الاحزاب وقياداتها ومنظريها الذين سكنوا هذا الحصن الاسود المشؤوم. 10. ان السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) قد اتم مشروعه الاصلاحي (حينما نصبت خيمتي هذه داخل المنطق المحصنة لكي لا أكون قد أمرتكم بالإصلاح ولم أكن بينكم بل سعيت بنفسي والجود بالنفس أقصى غاية الجود) ، ويا لهذا الاتمام من فرحة وسرور عند المحرومين والمظلومين ، حينما اتمه سيدنا القائد وسوف يرى العالم اجمع خيرات وبركات هذا المشروع الاصلاحي الحقيقي الكبير . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت اخي الغالي على طرحك القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم التفاتات مهمة وفقكم الله اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت اخي الغالي على هذا الطرح القيم وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قراءة في، كلمة القائد |
|
|
![]() |
![]() |