![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
باتريك كوكبيرن والسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) باتريك كوكبيرن (Patrick Cockburn)، صحفي ايرلندي ولد بتاريخ : 5 مارس 1950 ، يعده البعض من الصحفيين الأكثر دقة وجرأة فى تغطية الأحداث وقراءة معطيات الواقع ، يعمل مراسلاً لصحيفة "الإندبندنت" في الشرق الأوسط ،وقد عمل سابقاً مراسلاً لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ، ويكتب بإنتظام لمجلة "لندن ريفيو أوف بوكس" الفكرية الأدبية ، أطلقت عليه مؤسسة "جوائز التعليق" لقب "المعلق الأجنبي للعام 2013"، كما أنه قد فاز بجائزة مارثا جيلهور عام 2005، وجائزة جايمس كاميرون عام 2006، و جائزة أورويل للصحافة عام 2009 ،وفى 2010 حاز جائزة International Media Awards ، وله أربع مؤلفات عن تاريخ العراق الحديث ، كتب مذكرات بعنوان "الفتى المكسور" عام 2005، وبالإشتراك مع ابنه وضع كتاب عن إنفصام الشخصية يحمل عنوان Henry’s Demons: Living with Schizophrenia ، وقد ترشح عنه للقائمة القصيرة لجائزة "كوستا للكتاب" عام 2011. متخصص بشؤون الشرق الأوسط ومطلع على أحوال المنطقة العربية والعالم الاسلامي وخصوصا العراق قد انشغل بدارسة شخصية السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ، فلقد كان ملتفت وبشدة الى هذه الشخصية العظيمة ومتابع الى خطواته وقراراته ومسيرة اتباعه ومحبيه بل وحتى مبغضيه عايش احداث احتلال العراق 2003 م ـ والى اليوم معايشة مباشرة فقد كان مطلع على مدى الشعور البغيض الذي كانت تكنه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها واتباعها واراذلها اتجاه شخص السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، ففي تقرير نشرته المجلة السياسية الأميركية (المجلة الأمريكية للعلوم السياسية) American Journal of Political Science قال كوكبيرن : ذهبت في أوائل آذار 2004 لزيارة مكتب جريدة الحوزة التابعة لجماعة رجل الدين (مقتدى الصدر) في بغداد،وكان هناك فقط القليل من الكادر، لكنهم كانوا مرتاحين وودودين. تحدثت الى شاب منهم يسمى (حسين) الذي كان طالباً في قسم اللغة الفرنسية بالجامعة المستنصرية وتقع مبانيها في شارع فلسطين قريباً من مدينة الصدر، التي تعتبر تحت سيطرة الصدريين بالكامل. وأخبرتهم -يضيف الكاتب- أنني أرغب بالذهاب الى المستشفى القريب للتحدث الى الجرحى، وفي الغالب يكون أمراً مستحيلاً الوصول الى موقع تفجير انتحاري أو أي عمل إرهابي في مركز بغداد، ما لم تعرف أحداً مقرباً جداً في ذلك المكان، ذلك لأن الانفجار يسبب أول ما يسبب الجمود التام في حركة المرور، وكنت قد اكتشفت أن الطريقة الأحسن لأعرف ما الذي حدث بالضبط هو أن أذهب مباشرة الى المستشفيات باحثاً عن أرقام الإصابات والتحدث الى الضحايا الناجين وأصدقائهم أو أقربائهم إن وجدوا. و(حسين) أراد أن يراهم أيضا، ولذا سألني فيما إذا كنا نستطيع أن نوصله، ومضينا بالسيارة الى مستشفى الكندي، لكن الشرطي ذا الملابس الرسمية الذي كان يحرس البوابة قال لديه أوامر مشددة بعدم السماح لأي شخص بالدخول. و(حسين) الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة، أمال رأسه الى خارج النافذة وقال للشرطي بهدوء: نحن من مكتب السيد الشهيد. وجمد الشرطي في مكانه -يقول باتريك كوكبرن- وبعدها ركض ليفتح البوابة، قائلاً الى شرطي آخر -بصوت متهدّج خوفاً- فيما كنا نحن نمر: هؤلاء من مكتب السيد مقتدى، وبوضوح، فإن الشعبية والنفوذ للصدريين في بغداد كانت قد تزايدت -والكلام سنة 2004- بشكل ملحوظ منذ أن ذهبت لأرى تفاصيل مسيرة احتجاج في مدينة الصدر قبل أربعة أشهر من هذا الكلام كانت قد منعت من قبل الحكومة التي كان يتزعمها الدكتور (أياد علاوي). ويضيف (كوكبرن) قوله: لقد فكرت بهذا الحادث عندما أمر (بول بريمر) الذي عيّن بأمر من بوش رئيساً لسلطة التحالف المؤقتة (CPA) بإغلاق صحيفة الحوزة لستين يوماً بعد أسابيع من زيارتي لها أي في 28 آذار 2004، وكنت قد شككت أن المسؤولين الأميركان في المنطقة الخضراء سيتخذون رد فعل أكبر من المتوقع، وكان سبب إغلاق الصحيفة أنها نشرت خطبة لـ (مقتدى الصدر) تمجد هجمات الحادي عشر من أيلول في نيويورك كـ معجزة أو بركة من الله. ومع ذلك فإن المحرر المسؤول عن الصحيفة تسلم رسالة تقول إن الصحيفة خالفت قانوناً يحظر العنف. ويقول (باتريك كوكبرن): إن (بول بريمر) قال لمساعديه أغلقوا الخرقة عندما قرأ ترجمة لعدد صحيفة الحوزة، وخلال مسؤوليته في السنة الكارثية التي حكم فيها العراق، أظهر (بريمر) عدوانية متطرفة ضد الصدر، واصفاً إياه بأنه رجل دين مثير للرعاع، وبالغ حتى قارنه بـ هتلر، وبحدود أوائل شهر حزيران من سنة 2003 كان (بول بريمر) يقول: إن مقتدى الصدر إذا ما ساد سيمزّق هذه البلاد إربا إربا. ونحن لا نستطيع أن ندع ذلك يحدث. ويتابع الكاتب استذكاراته قائلاً: في النصف الثاني من سنة 2003، ظل (بريمر) بشكل متكرر يصوّر نفسه خجلاً ويشعر بالانتقاص لأنّ الجيش الأميركي والمخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية جمعيها ترددت أمام زعيم التيار الصدري ...،ولأشهر، ظل (بريمر) يحوم حول قضية مصرع عبد المجيد الخوئي ومحاولة إصدار قرار باعتقال الصدر... ومن خلال ما ذكر اعلاه نستشف مدى الاهتمام البالغ من قبل هذا الصحفي الايرلندي (Patrick Cockburn) بدراسة شخص السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) علما انه قد التقى بكثير من القنوات العالمية للاجابه حول الاسألة المتعلقة بشخص السيد القائد وبآل الصدر قدس سرهم وفي 2008 م اصدر كتابه (Muqtada al-Sadr, the Shia Revival, and the Struggle for Iraq)، April 8, 2008 حاول (Patrick Cockburn) تسخير إمكاناته لرسم صورة (حسب رؤيته) للقارئ عن شخص السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ، الذي واجه واتباعه أكبر آلة عسكرية في العالم واجبرها على الخروج من العراق الكتاب كما اسلفنا بعنوان (Muqtada al-Sadr, the Shia Revival, and the Struggle for Iraq)، Hardcover – April 8, 2008 (النسخة الاصلية بـ 226 صفحه ، نشرت بتاريخ 1 أبريل 2008 ، من قبل شركة سكريبنر) أما بخصوص ترجمة عنوانه ، فقد تكون (مقتدى الصدر ,احياء الشيعه, والنضال من أجل العراق)او (مقتدى الصدر .. صحوة الشيعة ، والصراع لأجل العراق)او (مقتدى الصدر والمعركة من اجل مستقبل العراق) اما النسخة المترجمة فهي بـ (335 ) صفحة و(17) فصلاً ، نشرته (الشركة اللبنانية لتوزيع الصحف والمطبوعات) . الظاهر ان المؤلف اعتمد على شهادة بعض الاشخاص الذين عايشوا كل واقعة او حادثة اراد ان يتناولها ، اضافة الى تدوين استنتاجات عديدة في كل أمر تناوله بكتابه هذا معتمدا على كفاءته في التحليل السياسي ، والكثير من استنتاجاته غير منصفة والله العالم هل هذا الظلم وعدم الانصاف عن عمد او ان هذه امكانية الرجل او لاسباب اخرى المهم سوف يتم نقل بعض مما ورد في هذا الكتاب مما يسمح به المجال . قال (كوكبرن) : " إن مقتدى الصدر يعتبر الشخصية الأكثر بروزاً وإثارة للدهشة بين الشخصيات التي برزت في العراق منذ غزو القوات الأمريكية له ، إنه قائد روحاني الشخصية لحركة سياسية دينية تقود الطبقة الدنيا المحرومة للشيعة والتي قد دمرت حياتها على امتداد ربع قرن من الحروب ، والقمع ، والعقوبات الاقتصادية . ومنذ لحظة بروزه اللا متوقع في ايام ذبول نظام صدام حسين التي سبقت انهياره ، فأن مبعوثي الولايات المتحدة وجواسيسها ، ومعهم سياسيو العراق ، قد فشلوا في تقدير هذا الرجل حق قدره ، ومنذ ان اطلقت عليه الأوساط الصحافية الغربية لقب ( رجل الدين الجمرة) حتى الان ، فقد أثبت هذا الرجل نفسه كقائد حريص محنك لأتباعه ". وأضاف : " أما ذكاء مقتدى الصدر السياسي فلا يرقى اليه الشك ، لكن شخصية هذا الرجل المتكتم تصعب مع ذلك محاولة التثبت منها .... لكن المسؤولين الحكوميين لم يكونوا وحدهم الحائرين بأمرهم في رجل الدين اليافع هذا ، ففي مقالٍ طويلٍ كانت قد نشرته مجلة نيوزويك الامريكية في عددها الصادر في الرابع من شهر كانون الاول من العام 2006م ، فإنها كانت قد اعترفت بأن : (مقتدى الصدر قد ينتهي به الامر الى امكان يصبح فيه قادرا على تقرير مصير الولايات المتحدة في العراق) .... وبالطبع فإن الصدر كان هو النقيض الكامل للقائد العراقي الذي يتمناه دعاة الحرب العراقية في واشنطن لكي يتولى القيادة بعد سقوط صدام حسين ، فبدلاً من سياسي ناعم يلبس بذلة أوربية سوداء من بين الساسة العراقيين المنفيين والذين يتكلمون الإنكليزية بطلاقة ، والذين كان يأمل البيت الأبيض في تسلم أحدهم مقاليد الحكم في العراق فيجعله بلداً حليفاً مطواعاً للولايات المتحدة ، فإن مقتدى الصدر بدا لهم أشبه ما يكون بنسخة فتية عن آية الله الخميني " . وقال ايضا: " إن الناس قد رأوا أن مستويات المعيشة تهبط بشكل شاقولي حادّ بعدما توقفت تقديمات دعم الغذاء ، وعزّت المياه النظيفة ، وأخفقت إمدادات الطاقة الكهربائية ، لقد كان موظفو صدام حسين فاسدون بما فيه الكفاية ، لكن الحكومة الجديدة القابعة جبناً في في المنطقة الخضراء ، سرعان ما تحولت الى ( كليبتوكرايسية) هي أشبه بالنظام الحاكم في نيجيريا او الكونغو " . وقال في موضع من كتابه: " لو أن الايرانيين جربوا مرة أن يجعلوا من العراق دولة عميلة لهم ، إذاً لكانوا قد وجدوا في العراق من المركب الخشن الذي لا يطيقونه ، أكثر شراً مما وجدته الولايات المتحدة ذاتها ، أن محاولات الولايات المتحدة لخلق عراقٍ مناهضٍ لإيران ، إنما كان هو السبب نفسه الذي جعل الأمور تتجه في صالح ايران ، وهو الذي ادى الى إنتاج هذا الموقف الذي لطالما كانت واشنطن تريد إبعاد كأسه عنها . فكلما زادت إيران الولايات المتحدة إمعاناً في تهديداتها بشن ضرباتٍ جوية محتملة على إيران عقاباً لها على برنامجها النووي ، ازداد الإيرانيون حرصاً على التأكيد من انهم يملكون القدرة الاحتمالية اللازمة لهم للرد على الضربة الأمريكية المحتملة بمثلها ، ولكن ضد القوات الامريكية في العراق ، فقبل مقتله كان الصدر الأول يعتقد ان ايران قد تخلت عنه ، اما الصدر الثاني كانت علاقته مع طهران سيئة ". ومما ذكره المؤلف في أخر كتابه : " إن عائلة الصدر تمتلك سجلا غير اعتيادي في مقاومتها لصدام حسين ، وقد دفعت من أجل هذه المقاومة ثمناً باهضاً ،وأن أحد أكبر أخطاء الولايات المتحدة في العراق هي محاولتها تهميش الصدر وحركته ، فلو أتفق وكان هذا الرجل جزءاً من العملية السياسية في البلاد منذ بداية الأمر ، إذاً لكانت الفرص لخلق عراقٍ مزدهر أكثر مما هو متوفر الان بكثير " ![]() ![]() من مصادر المقال: 1. Patrick Cockburn - Wikipedia, the free encyclopedia 2. Amazon.co.uk: Patrick Cockburn: Books, Biogs, 3. Patrick Cockburn | The Independent 4.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كوكبيرن، القائد |
|
|
![]() |
![]() |