التشكيك بالقائد الالهي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
التشكيك بالقائد الالهي
قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب
نهج البلاغة
ان في وقتنا الحاضر اشتدت الفتن بنا ، فعلينا ان نسلم انفسنا الى من ينجينا منها واذا بقينا وراء النفس وأهواءها لعله نقع في مأزق ويصعب الخروج منه ، ولذلك يجب أن نتمسك بالقائد الالهي ولا نشكك بقراراته لان كل قائد الهي لا يريد لأتباعه الا الخير ، قد نرى في بعض الاحيان هناك قرارات خلاف الواقع ولكن نحن ننظر الى هذه القرارات بانها غير صحيحة لماذا لان نظرتنا آنية نريد منها كأنما قل للشيء كن فيكون وهذا لا يوصلنا الى نتيجة وانما يجب ان يكون القرار فيه تأني كما حدث في جامعة واسط ، والحدث واضح كم من الناس شككوا بقرارات القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله ولكن بعد ساعات قليلة اتضح الحق .
يجب على من يريد السير في الطريق الصحيح الى النهاية أن يترك التشكيك بالقائد الالهي وهذا التشكيك يأتي من عدة امور منها :
1-حب الدنيا
2- حب الشهرة
3- حب السلطة

والحمد لله رب العالمين

ويأتي التشكيك أيضا من الجهل أو قل قلة العلم والتعلم وكم أوصانا السيد القائد بالتفقه وحفظ القرآن، وحفظ القرآن طبعا يكون مع تدبر معانيه والاستفادة من الأحداث التاريخية المذكورة فيه والتي منها قصة النبي موسى والعبد الصالح عليهما السلام والتي ظهرت المصلحة مما قام به العبد الصالح بعد حين وطبعا هذا إذا كان الامر خلاف الظاهر، لكن أغلب ما يوصي به السيد القائد هو واضح مع شيء من التدبر
جزاك الله تعالى خيرا

[align=center]ان الشكوك والظنون لواقح الفتن ويجب على من يريد مواصلة المسير بقيادة الزعيم العراقي مقتدى الصدر (اعزه الله)، ان يستعين بالله على نفسه الامارة اولا وان يثق بقائده ثانيا والا فالامر صعب مستصعب [/align]