فاطمة وتسميتها

فاطمة (ع) وتسميتها

هناك عدة روايات على تسمية مولاتنا فاطمة (ع) ومنها ان الله فطمها وشيعتها من النار .
عن الامام الرضا (ع) عن ابائه ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( ص واله ) انه قال " يا فاطمة اتدرين لم سميت فاطمة قال علي (ع) لم سميت قال لانها فطمت هي وشيعتها من النار "
وكذلك هناك رواية تقول انها فطمت من الشر وان الخلق فطموا عن معرفتها .
هذه المرأة العظيمة التي وقفت ضد الظلم والظالمين الذين سلبوا حقها وحق امير المؤمنين (ع) ولم تقف مكتوفة الايدي بل كانت تساعد امير المؤمنين (ع) بتوزيع الصدقات على المؤمنين الفقراء وكانت لا ترد سائل او فقير وتعطي ما تملك من طعام لهم وتبقى هي وعائلتها جائعة اما ما تحمله من علم فهي عالمة غير معلمة فهي بنت رسول الله ( ص واله ) وعن شجاعتها يكفي انها زوجة اسد الله الغالب علي بن ابي طالب (ع) فعلينا ان نقتدي بمولاتنا فاطمة (ع) بكرمها وشجاعتها ونساعد فقراء المؤمنين كما كانت تفعل وان لا نرضى بالظلم ونقف يداً واحدة ضد الظالمين لكننا مع الاسف لانرى هذا في الوقت الحاضر في بلدنا العراق الجريح من نهج نهجها الا رجلاً واحداً فقط بل نريد ان نرى الكثير ممن يحبون مولاتنا الزهراء (ع) ان يسيروا على نهجها الا وهو السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) الذي تحمل مسؤولية العراق واهله بل بتحمله معاناة المسلمين في انحاء العالم فنراه الوحيد الذي يطالب بحقوق الشعب من قبل الحكومة وتوصياته لانصاره بتقديم يد المساعدة للمحتاجين والفقراء ومطالبته لحكومات الدول الاسلامية بوقوفها مع شعبها وعدم التعرض لهم وايذائهم واحترام شعائرهم الدينية .
اطال الله في عمرك يا حفيد الزهراء (ع) ونصرك على اعدائك وحفظك من كل سوء يا اسد الله يا سيدي يا مقتدى .
هنيئاً لمن نصر المقتدى واصبح له من الانصار نال رضى الله واهل بيت النبوة الاطهار
وصلي يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم