![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
الاول : كيف يقدّم السيد مقتدى الصدر اعزه الله نفسه للمجتمع والعالم ؟! يقدم السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله نفسه كآمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر لمن يثق به من ابناء الشعب العراقي بدون اكراه لاحد على شيء ، وسبيله السلم مااستطاع اليه سبيلا الثاني:كيف ينظر المجتمع العراقي للسيد مقتدى الصدر اعزه الله ؟! في الغالب تمتاز الشخصية العراقية بانها تقيّم اي فرد فاعل على الساحة العراقية من خلال الاخر سواءً أكان سياسياً مغرضاً او اعلاماً مسيس وغير منصف او رجل دين من وعاظ السلاطين ومتلبس بلباس العلماء او رجل ذي منصب اجتماعي متدني الفهم في الغالب بالتالي فالاغلبية يرون السيد مقتدى الصدر اعزه الله بانه زعيم سياسي لديه اهداف انتخابية ، ولكنهم يقعون في حيرة شديدة وبشكل فطري من حيث ان افعال وخطوات السيد مقتدى الصدر اعزه الله لا تنتج مكاسب انتخابية او مردود مادي ؟! كما ان قول سماحته انه لايوجد من يمثله في الحكومة العراقية ومطالبه بالانسحاب المتكرر لوزراء كتلة الاحرار يضع المقابل في حيرة ولكنه يخفي ذلك باجوبة اعلامية سياسية مغرضة يسمعها من الاعلام الحزبي الفاسد تحول انتباهه او تجعله يغرق في مخططاته التي تريد تشويه تحرك السيد القائد اعزه الله الاصلاحي العقائدي الوطني ثالثا : ما هي المصالح المادية للسيد مقتدى الصدر اعزه الله من خلال خطواته وقراراته التي تجري في الواقع العراقي ؟! على عدة مستويات منها: 1- :المستوى الحوزوي : فلم يدعي السيد مقتدى الصدر اعزه الله منصباً علمياً لا يستحقه من قبيل الاجتهاد او المرجعية بالرغم من اشارته في احدى اللقاءات المتلفزة الى سعيه الشخصي بالقدرة الممكنة وحسب ما يسمح به وقته للتدرج بهذا المجال ولكن بشرطها وشروطها من توفر الوقت والاساتذه الاكفاء وبالمسار التقليدي لهذا الامر 2-: لم يستلم السيد مقتدى الصدر اعزه اي منصب سياسي ، فلم يكُ من اعضاء مجلس الحكم الذي شكلته قوات الاحتلال الامريكي كما انه لم يكُ عضواا انتخابياً او مرشحاً ضمن الانتخابات العراقية من 2003م والى الان ونحن في مطلع 2017 م كما انه لم يكن اميناً عاماً لاي حزب او كتلة ، حتى كتلة الاحرار فلها امينها العام ونظامها الداخلي الذي لا يشير باي حال لسلطة سياسية لسماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله على توجهات وقرارات الكتلة منذ تاسيسها والى الان 3 : الملكية المادية لسماحته ، فلم تسجل دوائر الاملاك او البنوك سواءً في العراق او في خارجه املاكاً طائلة او عقارات لاسرته اسرة ال الصدر سجلها عليه عملاء الاحتلال الامركي ممن يتربعون على كرسي السلطة ، وممن نشرت لهم املاك وارصدتهم في الخارج والداخل تؤشر بشكل جلي لهدفهم من الاشتراك في السلطة والعملية السياسية في العرق مادي بحت من ثرائهم وإثراء اسرهم على حساب سلب حقوق شعبهم ومصلحة العراق 4: نظرية السيد القائد في اصلاح الواقع لايكون الا من خلال تربية مجتمع اسلامي عادل هو من يؤسس لدولته العادلة وليس اصلاح المجتمع من خلال مسك السلطة 5: كل قرارات السيد القائد اعزه الله لم تاتي بمكسب انتخابي ، لانه يخطو خطوات تستهدف مصالح فئات من المجتمع العراقي من مختلف طوائفه تكاد تكون مغلقة انتخابيا لجهة او حزب بعينه 6: لم يسخر امكاناته العسكرية من خلال ابناء جيش الامام المهدي عج وابناء لواء اليوم الموعود وكذا ابناء سرايا السلام للتصدي لاي اعتداء شخصي على سماحته او ابناء التيار الصدري او تحرير المعتقلين من ابناء المقاومة العراقية الشريفة بالقوة او الابتزاز السياسي بل كانت دماء وسلاح كل هذه الفصائل تتوجه للعدو الخارجي من الاحتلال الامركي وذنبه تنظيم القاعدة الارهابي وداعش الارهابي 7- منهجه المقاوم ووطنيته جعلته مستهدف من قبل الاحتلال الامريكي ومن قبل القوى الاقليمية ومن قبل الاحزاب الفاسدة في السلطة العراقية ومن قبل رجال الدين الذين يرونه قد احرجهم بتحركاته وتوجهاته العقائدية التي لايملكون امكانية للقيام بمثلها مماجعلهم فاشلين بعيون الكثير من اتباعهم وان لم يصرحوا بذلك مما تقدم نجد ان الخسائر والاضرار التي لحقت بسماحة السيد القائد اعزه الله على المستوى المادي جدا هائلة بحيث لو عرض موقعه (مع الاستمرار على نفس المنهجيه لسماحته ) على اي فرد سياسي او رجل دين فلن ياخذه ولن يسير به خطوة واحدة الا ان كان ذو اخلاصٍ شديد لبلده ودينه وعقيدته وفرض وجود هكذا شخص مؤهلا فكريا وعقائديا ويمتلك قدرات مناسبة فرض نادر وغير متوفر الان وان يستنزف الفرد صحته وطاقته ومستقبله وماضيه كما هو السيد مقتدى الصدر اعزه الله والتعرض للمخاطر المرحلية والمستقبلية غير عقلائي ان كان بدون مردود مادي الا في حالة واحدة وهو الهدف العقائدي فقط الذي يترك الطالبون له كل المنافع المادية وعدم التفكير بها من اجله فالسيد مقتدى الصدر اعزه الله قائد عقائدي وطني شئنا ام ابينا ولايمكن ان يعرّفه باحث منصف الا على هذا الاساس بسم الله الرحمن الرحيم وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145) وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)سورة ال عمران
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 02-03-2017 الساعة 11:42 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |