سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) يستقبل السفير الفلسطيني لدى العراق حاملاً تحيات وتقدير الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود عباس 5 / 4 / 2017

استقبل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) اليوم الاربعاء 7 رجب الاصب 1438 الموافق 5 آذار 2017 في النجف الاشرف سعادة السفير الفلسطيني لدى العراق السيد أحمد عقل والوفد المرافق له ناقلاً تحيات الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود عباس لسماحته وتقديره للمواقف الوطنية والإسلامية التي يتخذها وخصوصاً الموقف الأخير مع القضية الفلسطينية معبراً عنها بالقول "إن موقف سماحة السيد مقتدى الصدر هو أهم وأفضل موقف على مستوى البلاد الإسلامية".
وقال سعادة السفير أن "القدس امانة في اعناق المسلمين ولابد من المحافظة عليها وعلى اوطاننا من التقسيم والعدو المشترك والتصدي للإرهاب بكل انواعه".
وأما بخصوص مشروع ما بعد تحرير الموصل وغيره من المشاريع الوطنية التي يطرحها سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) أشاد السفير الفلسطيني بها قائلاً: "إننا ننظر لها بتقدير كبير ونتمنى لها النجاح وندعم مثل هكذا مشاريع وطنية بكل ما نستطيع لكي يتقدم العراق الى الأمام للخروج من هذه الحقبة الصعبة نحو السلام".
من جانبه رحب سماحته (اعزه الله) بسعادة السفير والوفد المرافق له مؤكداً سماحته أن "القضية الفلسطينية في عقولنا ونفوسنا وسنبقى مدافعين عنها دائماً"، واضاف سماحته "إننا نؤكد على استمرار ثورة الحجارة والثورات الأخرى" مبيناً "ان ثورة الفلسطينيين هي التي تلهمنا الحماس والثورية لمقاومة الاحتلال".
فيما اشار سماحته الى ان "اسرائيل" هي العدو الاول وان شعار "القدس لنا " هو شعار ديني وهو صحيح وأما شعارنا الوطني فهو "فلسطين كلها لنا" مضيفاً "ان اسرائيل تدعي اليهودية وهي ليست كذلك فاليهودية احدى الديانات السماوية المحترمة بل هي "اسرائيل" كيان دكتاتوري ظالم". وتابع سماحته "وعليه تبقى القدس رمزاً للإنسانية جمعاء" ، داعياً الجميع لاستنكار أفعال الصهاينة في القدس مؤكداً دعمه للقضية الفلسطينية بكل غال ونفيس لما تحتله من مكانة في قلوب ونفوس المسلمين حيث قال سماحته :"نحن كتيار صدري مستعدون لتقديم أي خدمة لحكومة وشعب فلسطين".
وفي ختام اللقاء شكر سعادة السفير حفاوة الاستقبال والترحيب وقبول اللقاء بسماحته مقدماً هدية تقديرية من الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود عباس وفي المقابل قدم سماحة السيد (أعزه الله) هدية عبارة عن نسخة من القران الكريم.

جزاكم الله خير جزاء المحسنين