التضامن مع فلسطين وتشكيك المشككين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



الى كـل من إعترض على دعم الزعيم العراقي مقتدى الصدر أعزه الله لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الأسرائيلي


ياترى هل قرأت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : { من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم } [أصول الكافي ، باب الاهتمام بأمور المسلمين]


وقوله أيضاً : (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) كنز العمال: 765 ، 737



وعن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام

{إنما المؤمنون إخوة بنو أب وأم وإذا ضُرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون } الكافي الكليني - (2 / 166)



فالفلسطينيون هم مسلمون أولاً قبل كـل شيء ودعمنا لهم هو دعم للإسلام وللوحدة ونبذٌ للطائفية .

وثانياً : إنهم مظلومون ، ودعمنا لهم هو نُصرةً للمظلومين ودفاعٌ عن حقوقهم فشعار آل الصدر كان ولا زال نُصرة المظلوم مهما كان إنتمائه ومهما كانت طائفته وعرقه .

ثالثاً : إن السيد مقتدى الصدر لم يدّخر جُهداً في المطالبة بحقوق الشعب العراقي بل هو قائد الإصلاح في العراق وكم من مظاهرة مليونية قد خرجت بأمره وكم من طريقة دعى إليها للوقوف بوجه الفاسدين كالإضراب عن الطعام والعمل ، والإعتصامات والمظاهرات الصامته وغيرها ، فلا يقول أحد [خلي نهتم بأمر العراق أول وشعلينه بفلسطين أو غيرهه ] فهو أعني (السيد مقتدى الصدر أعزه الله) لم يقصر من هذه الناحية .

رابعاً : حتى وإن كـان الفلسطينيون أو غيرهم من مظلومي العالم لا يساندون ثورتنا ولا يدعموننا فهذا لايبرر سكوتنا على الظلم الذي يطالهم فنحن أصحاب قِيم ومبادئ نؤثر الآخرين على أنفسنا كما قال الحق تعالى : ﴿ ....وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ .. (٩) ﴾ الحشر ، وفي هذا فلاحنا ونجاح ثورتنا وسمعتها الوضاءة البيضاء .

خامساً : إذا صام قائدنا وإذا صِمنا نحن معه فما شأنكم وماذا يضركم أنتم [يعني راح تجوعون تعطشون بمكانهه بس فهمونه] ؟!!

بارك الله فيكم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لا يهمنا ما يقولون يهمنا قائدنا مقتدى الصدر
احسنت النشر

وأيضا النظرة الإنسانية للقائد تجعله يدعم الجميع سواء كان مسلما أو مسيحيا أو من أي جهة أخرى
جزاك الله تعالى خيرا