أضواء على أمر الصدر القائد بتنظيف طريق الزائرين

من وصايا السيد القائد لزوار الأربعين هو تنظيف طريف الزائرين معللاً تلك الوصايا من أجل إخراج الزيارة برونق أفضل وأجمل وهنا أريد أن أقف قليلاً أمام هذا التوجيه بغية تسليط الضوء على ما يترتب عليه من أمور أو قل فوائد والتي منها :.
1 ـ أن في هذا الأمر تربية للنفوس وتخليصها من بعض الصفات مثل الكِبَر وغيره خصوصاً وأن الظرف يسمح بانخراط عدد كبير فيه .
2 ـ تطبيق لتعاليم الدين الإسلامي كونه من يأمر بالنظافة ويعدها من الأيمان وبذلك فأن هذا الأمر سوف يعكس صورة مشرقة لديننا الحنيف .
3 ـ تعزيز الشعور بالمواطنة لدى أفراد المجتمع فكما تحافظ على نظافة بيتك فكن حريصاً على نظافة بلدك فالعراق بيتك الكبير .
4 ـ مع أن الدولة هي المسؤولة على نظافة المدن الا أن المواطن له الدور الكبير في ذلك فيكون الأمر فيه دعوة للمحافظة على نظافة مدننا كون المستفيد والمتضرر هو المواطن نفسه .
5 ـ المحافظة على قدسية الزيارة من خلال تخليصها ما أي شائبة يمكن أن تكون ذريعة للمتربصين في انتقادها ومنها ما تخلفه من نفايات .
6 ـ فتح باب للطاعة جديد لم يلتفت اليه أحد فيمكن للكثير الانخراط فيه كون دائرته أوسع من تكوين المواكب .
7 ـ إعطاء رسالة لكل بلدان العالم بأن العراقيين كما أنهم قادرون على تقديم الخدمات للزائرين وبمجهود شعبي كذلك فهم قادرون على تنطيف بلدهم دون الحاجة لأي مساعدة من الغير .

بارك الله فيك اخي العزيز