![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
علامات قبول العبادة أولاً : لا ينجح الفرد في عمله ما لم يكن مقتنعاً به ومندمجاً فيه كما في الصناعات اليدوية أو كتابة الشعر أو أيّ عمل آخر . فكذلك العبادة إن لم يندمج فيها وتسامى في جسده وروحه فيصعب القول بقبولها بالمعنى الأخلاقي والباطني . ثانياً : إنّ أيّ عمل يبتدئ به الفرد ، فإنه وإن أراد إنجازه لكن لا يعني أنه سيرغب بالفراغ منه سريعاً ومن دون إتقان . فكما قيل : السرعة والإتقان لا يجتمعان ولو غالباً . فكذلك العبادة التي يبتدئ بها الفرد كالصلاة فإنه لا يريد اجتيازها سريعاً إلّا بعد ارتوائه منها . ثالثاً : إنّ المتقن لعمله والمخلص له غالباً ما يكون مفرغاً كل جوارحه له ولا يشغله عنه شاغل ، بل لو إنه التفت الى غيره لم يتقنه كالذي يعمل بعمل ما وباله مشغول بأمور أخرى فلن تكون نتيجة عمله موفقة . فكذلك العبادة ، كما في الصوم ، فإنّ الفرد إذا شغل نفسه عنه بأمور الدنيا أو الصلاة التي يقيمها البعض وهو مشغول الذهن في أمور دنياه لن تكون مقبولة دقياً ولو أجزأت شرعاً . فاعلم أيها المؤمن : إنك إن دخلت الصلاة وكبّرت تكبيرة إحرامها وأنت مندمج بها بكل مشاعرك ولم ترغب بتجاوزها سريعاً ولم تلتفت الى مشاكلك ومشاغلك عنها فإنها ستكون صلاة مقبولة ومجزية . فأقم عباداتك بتروٍّ ومحبة وخشوع .. ولا تكُ في أمورك الدنيوية متأنياً وفي عباداتك متسرعاً ، فإنك أثناء العبادة بين يدي الله تعالى وفي أعمالك الدنيوية غير القربوية بين يدي نفسك الأمارة بالسوء إلّا إن جعلت كل أعمالك قربة له جلّ وعلا. والله ولي التوفيق . عبد الله مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |