![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَـمِينَ في هذه الآية الكريمة عدة أمور مهمة، منها: أولاً: قوله تعالى: (أرسلناك) أي بعثناك للعالمين، وهذا يستوجب طاعته من العالمين أجمع، فقد قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَـمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا). وإن عصيانه يستوجب العقاب في الآخرة والعذ-اب في الدنيا غالباً. ثانياً: قوله تعالى: (رحمة) وهي تأتي غالباً لغفران الذنوب ونشر الخير بين البشر، وعكسها: (النقمة) وهي لا تصدر من الله سبحانه وتعالى إلا في موارد خاصّة فقد سبقت رحمتُه غضبَه. ومن هنا فإن اللجوء الى التخـ،،ـويف والترهـ،،ـيب في الإسلام وما هو دارج عند بعض المذاهب الشا-ذة أمر ممنوع ومحرّم ومخالف لما أتى به القرآن الكريم ولما أرسل الله تعالى به الرسل: (الرحمة). فإن أغلب تلك التصرفات التي يشوبها العـ،،ـنف والقسـ،،ـوة منفّرة للآخرين وتسيء الى سمعة الدين، وخصوصاً إنهم يقومون بالقـ،،ـتل وحـ،،ـزّ الرقاب وهو ما لا يمكن معه هداية الطرف الآخر مطلقاً. وعموماً فقد قال تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ، بل وقوله عزّ مَن قائل: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِـمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْـمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا. إذن فالمهم هو قول الحقّ لا إجبار الآخرين على اعتناق دين أو مذهب ما أيّاً كان. ثالثاً: من الملاحظ أن هناك آيات أخرى تقول: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًاً فإذا جمعنا هذه الآية مع الآية السابقة تكون النتيجة: التبشير والإنذار هو الرحمة بعينها لتنقذ البشرية من الضلالة الى الهدى ولله الحمد. رابعاً: قوله تعالى: (للعالمين) أي لكل البشر بلا استثناء سواء من آمن أو من لم يؤمن، فللأول كفلان من الرحمة وللثاني إما الغفران والرحمة من الله تعالى أو العقاب الأخروي الماحي لذنوبه فهو أيضاً من باب الرحمة. خامساً: إن معنى الآية: إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله يتّصف بصفة من صفات الله وفيض من فيوضاته وهي: الرحمة. ومن الضروري تطبيقها على العالمين بصورة عادلة بينهم. ومفاد الرحمة هو أن يكون رؤوفاً بالمؤمنين غافراً للمذنبين، حتى قيل إنه ما استعمل سلاحاً إلا للضرورة وقيل إذا قتـ،،ـل أحدهم بسيفه فهي الرحمة والغفران للمقتـ،،ـول في آخرته .. فصلّى الله عليك يا نبي الرحمة وعلى أهل بيت الرحمة. ف #الاسلام_دين_الرحمة والرسول #رسول_الرحمة فانبذوا كل عنـ،،ـف وكل من شذّ من الطوائف التي تريد النيل من نبي الرحمة الذي عصمه الله من الرجس والآثام والنسيان والغفلة. #المبعث_الشريف مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |