![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى لفت نظر قال تعالى: شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ... هذه الآية الكريمة من الآيات القليلة التي وردت في شهر رمضان وأحكامه وصيامه. وهذا على خلاف الآيات التي ذكرت فيها فروع الدين، كالصلاة والزكاة والخمس والحج والجهـ،،ـاد وغيرها، فإن ما اُنزل من آيات بهذه الفروع أكثر بكثير مما نزل في شهر رمضان أو الصيام، وهذا لا يخلو أكيداً من مغزى قرآني عظيم. أفلمْ يُقل: لماذا لم يُذكر علي بن أبي طالب صريحاً في القرآن)؟ وجوابه: نعم، هو ممن شأنه أن يُذكر في القرآن لا كغيره... إلا إننا نستطيع أن نجيب كما يلي: أولاً: إنه سلام الله عليه سرّ من أسرار الله تعالى. ثانياً: إنه اختبار لمبغضيه بل ومحبّيه أيضاً. ثالثاً: إنه هو القرآن: (القرآن الناطق). رابعاً: إن حبّه وذكره سلام الله عليه للخاصة لا للعامة والقرآن عام. وهناك أجوبة قد نورد ذكرها في مناسبات اُخر. لكن يمكننا أن نستنبط أن كل الذين من شأنهم أن يذكروا في القرآن الكريم ولم يذكروا فهناك أسباب لعدم ذكرهم كما أوردنا. ومن يندر ذكره في القرآن لا يكون بعيداً عن هذه الأسباب. والصيام وشهر رمضان قد ندر ذكره في الآيات القرآنية أيضاً، إذن لا بد من وجود أسباب، نورد بعضاً منها: أولاً: إنه عبادة خالصة لله سبحانه وتعالى كما قلنا في بحوث سابقة، وكما نص عليه الحديث: الصوم لي وأنا أَجزي (أُجزى) به. ثانياً: إنه سرّ عباديّ لا يذوق حلاوته إلا الخاصة لا العامة. ثالثاً: إن علي بن أبي طالب (أمير المؤمنين) وفاروق الحقّ والباطل قد تجلّى في الصيام وبالأخص صيام شهر رمضان، كما تجلى سيّدُه رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة. لذا فإن العلماء حينما يذكرون فروع الدين يبدؤون بالصلاة ويردفونها ثانياً بـ: (الصيام) كالشمس والقمر: أَي مُحَمَّد وَعَلِيّ صلوات الله وسلامه عليهما. إلا إن ذكر الصوم في شهر رمضان (حكم شرعي) من الضروريات لذا جاء في القليل من الآيات، ليجمع بين حقه كحكم شرعي وبين كونه سراً وعبادة خاصة راقية متكاملة. ومن هنا فإن شهر رمضان قد جعلت له الهيبة والقدسية ولا سيما لنزول القرآن فيه: (القرآن الناطق) وفيه ليالي القدر وما أعظمها. اللهم وفقنا لصيامه وقيامه وثبّتنا على حبّ أبَوَي هذه الأمة صلوات الله وسلامه عليهما. مقتدى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 30-03-2023 الساعة 12:39 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |