اعتقال مصلي جامع السيد محمد باقر الصدر في الناصريه

جريمة ... جريمة وبعدها جريمة .. تتبعها جرائم
يا ابن الهواشم

ويفعلها المجرمون مرة اخرى ومرة ثالثة بكل تهور وبهيمية
ويكشرون عن أنيابهم ويظهرون الحقد والبغض والعداء
أنهم قوم لا إيمان لهم ولا إنسانية لهم

في هذا اليوم الموافق 5 أيلول قامت قوات شرطة الشغب بالاعتقال الثالث لمصلي مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر – قدس – في الناصرية ، حيث الإصرار والثبات على الموقف البطولي والمرابطة على أداء الصلاة والايمان العميق بمواجهة المرتزقة والمنتفعين في المسجد السليب المغصوب حقدا وعدوانا ً

حيث تم اعتقال الشيخ علي السراي – دام عزه – وبعض طلبة الحوزة من المشايخ والسادة وبعض الأساتذة الإجلاء والمؤمنين المحتسبين وعددهم يزيد العشرين شخصا ، وإيداعهم في حوض (بدي) سيارة الشرطة وأخذهم إلى أماكن مجهولة في الناصرية وأمام الملأ بلا استحياء ولا خجل ولا غيرة ولا ناموس ولا دين ولا ضمير بل حقد دفين وعداء مبيت له بأمر من جهات داخلية وخارجية من أئمة الضلال من الدجالين والسفيانين على أناس عزل لا يملكون إلا أنفسهم دفاعا عن عقيدتهم ومبادئهم وعن المسجد السليب المهجور .

فما أبشع الفضيحة وما اقبح الفعل وما اخزى النوايا فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هو حسبنا ونعم النصير

اين الدين ؟ اين الانسانية ؟ اين الحرية ؟ اين الضمير ؟ اين الغيرة

كل الناس ترى ثلة من المؤمنين من طلبة حوزة واساتذة وشيوخ عشائر يعتقلون ويساقون الى سجون السلطات المجهولة بمركبات الشرطة في وضح النهار وهم ساكتون ، صامتون ، استحوذت عليهم ذنوبهم وخطاياهم
فصاروا أناس ولا أنيس بهم بل هم اشد ظلما واشد تنكيلا.

توجه المصلين نحو المسجد المعظم


منع الشرطة من دخول المصلين


اصرار المصلين على الدخول واداء الصلاة


ضابط الشغب يمنع المصلين من الصلاة


ثبات ومرابطة الشيخ السراي والمصلين على اداء الصلاة


مرابطة المصلين واشتداد اصرارهم


طلبة الحوزة وشيوخ العشائر والاساتذة والمؤمنون قيد الاعتقال


انتهاك حرمة المسجد والمصلين


اخذ المصلين وطلبة الحوزة الى الاماكن المجهولة


طلبة الحوزة والمصلين يعتقلون ولا من مدافع ولا من نصير

عاجل : سنوافيكم لاحقا بمقطع فيديوي يوضح ويبين الجريمة البشعة التي حدثت في مسجد السيد محمد باقر الصدر - قدس - والمصلين في الناصرية الصامدة

انا لله وانا اليه راجعون
لا زال صوت أبا الأحرار في أرجاء الكون ينادي
أن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم
بالله عليكم ما هذه الوقاحة لمن يدعي الأمن وأحترام حقوق الأنسان
ألم يستحي من عمامة رجل الدين ولو كان شخصا أخر ذا نفوذ سياسي أو أقتصادي
فهل يعامل بمثل هذه المعاملة الوقحة ..........