![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
يقول تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين﴾. وهذا الخوف لازم لكل مسلم حتى يتقي عذاب اللّه ويعتصم من الذنوب. ويقول في القرآن الكريم خطاباً لرسول اللّه صلى الله عليه وآله: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظيمٍ﴾(الأنعام:15). لا يكن الأمل سبباً للغرور وأيضاً يجب أن يأمل بلطف اللّه وكرمه، ذلك الأمل الذي يدعوه، يقول تعالى: ﴿وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللّهِ الغَرُورُ﴾. وفي سورة الحديد يقول في خطابه للمشركين: ﴿وَغَرَّكم بالِلّه الغَرورُ﴾. وفي تفسير (المنهج) ذكر أن الشيطان يخدعكم بقوله إن اللّه كريم حليم لا يعذبكم. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: "ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران، نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا". الرجاء والخوف يظهران في العمل وفي حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو". بل من الجدير أن يبلغ الخوف والرجاء عند المؤمن حد الكمال والقوة، كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أن لقمان الحكيم قال في وصيته لولده: "خَفِ اللّه خيفة لوجئته ببر الثقلين لعذبك، وارج اللّه رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك". وعندما يرجع كل إنسان الى نفسه ويبقى وحيداً معها ويعود للتأمل في ذاته فليسأل إذا كان يوجد عنده أثر للخوف الصادق والرجاء الحقيقي، أم لا يوجد سوى الإدعاء؟ وإذا كان صادقاً في خوفه من عذاب الله تعالى فهل فرَّ من ذنوبه؟ وإذا كان يأمل صدقاً رحمة الله فأين السعي في تحصيل أسباب المغفرة والميل والرغبة في أنواع الطاعات والعبادات؟ كل هذه الأسئلة هي برسم الإنسان قبل أن يسمع النداء لساعة الإحتضار
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وللفائدة العلمية أضيف : الخوفُ لغةً: قالَ ابنُ فارسٍ:" الخاء والواو والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على الذُّعْرِ والفزَع، يُقالُ: خِفْتُ الشّيءَ خوفًا وخِيفةً". * الخوفُ اصطلاحًا: الخوفُ كما عرَّفه العلماءُ: توقُّع مكروه عن أَمارةٍ مظنونةٍ أو معلومةٍ ، والخوف المحمود: ما حجزكَ عنْ محارمِ اللهِ؛ كما قرَّر ذلك شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمهُ الله. وهُو منْ أجلِّ منازل الطريق وأنفعها للقلبِ، وهو فرضٌ على كلِّ أحدٍ . * مفهوم الرَّجاءِ: * الرَّجاءُ لغةً: قالَ ابنُ فارسٍ: "(رَجِيَ) الراء والجيم والحرف المعتلّ أصلان متباينان، يدلُّ أحدُهما على الأمَل، والآخَر على ناحية الشيء. فالأول الرَّجاءُ، وهو الأمل. يقال: رجَوت الأمْرَ أرجُوه رجاءً، ثم يُتَّسع في ذلك، فربما عُبِّر عن الخوف بالرَّجاء. قال الله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13]، أي لا تخافون له عَظَمَةً" . وفقك الله للمزيد * الرَّجاءُ اصطلاحًا: الرَّجاءُ كما عَرَّفهُ أهلُ العلمِ: حادٍ يحدو القلوبَ إلى بلاد المحبوبِ، وهو اللهُ والدَّارُ الآخرةِ، ويطيب لها السير، وقيل: هو الاستبشارُ بجودِ وفضلِ الرَّبِّ تباركَ وتعالى، والارتياحِ لمطالعةِ كرمهِ سبحانهُ، وهو فرضٌ لازمٌ على كُلِّ مسلمٍ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وعن الامام الصادق عليه السلام قال((من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا))البحار ج70 موضوع متميز كل الشكر لكِ على التطرق اليه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
زاد الله في توفيقك اختنا الكريمة ووفقنا الله وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه اجدد الشكر لك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
شكرا على مروركم واشادتكم جزاكم الله خير الجزاء وأفاض الله تعالى عليكم وعلينا من نوره ونور نبيه وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ونسأل المولى القبول والرضا والعفو والمغفرة على مامضى وهو خير العافين وأرحم الراحمين[/align]
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |