العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2011, 02:56 AM   #1

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي المؤمن بين الخوف و الرجاء




يقول تعالى في القرآن الكريم: ﴿وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين﴾.

وهذا الخوف لازم لكل مسلم حتى يتقي عذاب اللّه ويعتصم من الذنوب.

ويقول في القرآن الكريم خطاباً لرسول اللّه صلى الله عليه وآله: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظيمٍ﴾(الأنعام:15).

لا يكن الأمل سبباً للغرور

وأيضاً يجب أن يأمل بلطف اللّه وكرمه، ذلك الأمل الذي يدعوه، يقول تعالى: ﴿وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللّهِ الغَرُورُ﴾.

وفي سورة الحديد يقول في خطابه للمشركين: ﴿وَغَرَّكم بالِلّه الغَرورُ﴾.

وفي تفسير (المنهج) ذكر أن الشيطان يخدعكم بقوله إن اللّه كريم حليم لا يعذبكم.

روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: "ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران، نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا".

الرجاء والخوف يظهران في العمل

وفي حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو".

بل من الجدير أن يبلغ الخوف والرجاء عند المؤمن حد الكمال والقوة، كما روي عن الإمام الصادق عليه السلام أن لقمان الحكيم قال في وصيته لولده: "خَفِ اللّه خيفة لوجئته ببر الثقلين لعذبك، وارج اللّه رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك".

وعندما يرجع كل إنسان الى نفسه ويبقى وحيداً معها ويعود للتأمل في ذاته فليسأل إذا كان يوجد عنده أثر للخوف الصادق والرجاء الحقيقي، أم لا يوجد سوى الإدعاء؟ وإذا كان صادقاً في خوفه من عذاب الله تعالى فهل فرَّ من ذنوبه؟ وإذا كان يأمل صدقاً رحمة الله فأين السعي في تحصيل أسباب المغفرة والميل والرغبة في أنواع الطاعات والعبادات؟

كل هذه الأسئلة هي برسم الإنسان قبل أن يسمع النداء لساعة الإحتضار

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 10:25 AM   #2

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي رد: المؤمن بين الخوف و الرجاء

أحسنت على هذه المواضيع الرائعة والمفيدة والتربوية
وللفائدة العلمية أضيف :
الخوفُ لغةً:
قالَ ابنُ فارسٍ:" الخاء والواو والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على الذُّعْرِ والفزَع، يُقالُ: خِفْتُ الشّيءَ خوفًا وخِيفةً".

* الخوفُ اصطلاحًا:
الخوفُ كما عرَّفه العلماءُ: توقُّع مكروه عن أَمارةٍ مظنونةٍ أو معلومةٍ ، والخوف المحمود: ما حجزكَ عنْ محارمِ اللهِ؛ كما قرَّر ذلك شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمهُ الله.
وهُو منْ أجلِّ منازل الطريق وأنفعها للقلبِ، وهو فرضٌ على كلِّ أحدٍ .
* مفهوم الرَّجاءِ:

* الرَّجاءُ لغةً:
قالَ ابنُ فارسٍ: "(رَجِيَ) الراء والجيم والحرف المعتلّ أصلان متباينان، يدلُّ أحدُهما على الأمَل، والآخَر على ناحية الشيء.
فالأول الرَّجاءُ، وهو الأمل. يقال: رجَوت الأمْرَ أرجُوه رجاءً، ثم يُتَّسع في ذلك، فربما عُبِّر عن الخوف بالرَّجاء. قال الله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13]، أي لا تخافون له عَظَمَةً" .
وفقك الله للمزيد
* الرَّجاءُ اصطلاحًا:
الرَّجاءُ كما عَرَّفهُ أهلُ العلمِ: حادٍ يحدو القلوبَ إلى بلاد المحبوبِ، وهو اللهُ والدَّارُ الآخرةِ، ويطيب لها السير، وقيل: هو الاستبشارُ بجودِ وفضلِ الرَّبِّ تباركَ وتعالى، والارتياحِ لمطالعةِ كرمهِ سبحانهُ، وهو فرضٌ لازمٌ على كُلِّ مسلمٍ .

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:32 AM   #3

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: المؤمن بين الخوف و الرجاء

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(( من كان بالله أعرف كان من الله أخوف)
وعن الامام الصادق عليه السلام قال((من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا))البحار ج70
موضوع متميز كل الشكر لكِ على التطرق اليه

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 02:12 AM   #4

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: المؤمن بين الخوف و الرجاء

موضوع جميل وطرح موفق
زاد الله في توفيقك اختنا الكريمة
ووفقنا الله وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اجدد الشكر لك

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 01:31 AM   #5

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي رد: المؤمن بين الخوف و الرجاء

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شكرا على مروركم واشادتكم
جزاكم الله خير الجزاء
وأفاض الله تعالى عليكم وعلينا من نوره
ونور نبيه وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ونسأل المولى القبول والرضا
والعفو والمغفرة على مامضى
وهو خير العافين وأرحم الراحمين[/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:08 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025