ألثقة والتسليم لأولياء الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ألثقة والتسليم لأولياء الله


قال تعالى (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيم* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ *قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ*وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) يمكننا الاستفادة من ظاهر هذه الايات المباركة من صورة الصافات بالنقاط التاليه سائلين الباري عز وجل ان تنفعنا في مسير التكامل .

1)أن اتباع القيادة يجب ان يكون عن وعي وتفكر, لاعن سذاجة وعاطفة , فاتباع نبي الله اسماعيل(ع) لابيه ابراهيم (ع) كان اتباع واعي , فالحلم يدل على درجة عالية من الاحساس بالمسئولية اتجاه القيادة الحقة .
أن الطاعة هنا ليس طاعة ابن لأباه الصلبي , بل للابوة المعنوية فطاعة الاب والقائد الالهي تمثل طاعة الله سبحانه وسبيل النجاة من سخطه .
2)ألثقة والتسليم المطلقة للقائد , واعتبار اي كلام او فعل هو توجيه يجب طاعته , فنلاحظ من الايات ان ابراهيم (ع) لم يقل له ان ربي يؤمرني ان أذبحك , لكن فهم اسماعيل (ع) لكلام ابيه على اساس انه توجيه يجب طاعته.
أن طاعة توجيهات القائد الإلهي على صعوبتها ستثمر نتائج جيدة , على العكس من مخالفتها فانها ستجر على صاحبها الويلات والثبور

احسنت فمن الاركان الاساسية للنجاح مع القادة الالهيين هو الثقة والتسليم لهم
جزاك الله تعالى خيرا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله اخي الغالي على هذا الموضوع الرائع
وعلينا استخلاص العبر والدروس مما سلف فهي الوسيلة للثبات تحت راية القيادة الحقة
وهذا من اهم ما نحتاج اليه في مسيرنا تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
فمع كل الاشكالات التي طرحت على خطواته الجبارة الا ان المشككين انفسهم يقرون ويشهدون
انها خطوات حفظت لهم العزة والشرف وعكست الصورة الناصعة والمشرقة للدين والمذهب

استخلاص رائع للدروس العمليه
في الانقياد والطاعه
وهل انزل القران الا لنقراءه هاكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك

أحسنت أخي (المثابر) موضوع جميل وموفق
اما الثقة والتسليم فتبقى بيد الفرد من حيث
الطاعة والتسليم للقيادة أم التسائل والتشكيك
ومن ثم تضهر نتائجها لاحقاً أن طاع وسلم أزدادت
وأن تسائل وشكك أنفقدت فلكل شيءً أساس وأساس
ألثبات (الطاعة الثقة التسليم)
نسأل الله أن يرزقنا الثقة والطاعة والتسليم