روح الله الخميني بين النطق والانتصار

روح الله الخميني بين النطق والانتصار
كان أفراد المجتمع عموما ورجال الدين خصوصا ينظرون إلى الحوزة العلمية ومرجع التقليد من منظار واحد ألا وهو الدرس والتدريس وقبض الحقوق الشرعية إلى أن من الله علينا بنور المولى المقدس السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ليعطي للمرجعية مفهومها الحقيقي ألا وهو البعد العملي لمرجع التقليد وكذلك نزول المرجع إلى الشارع ليطلع ويحل مشاكل المجتمع عن قرب لا عن بعد ونقصد به التنظير والانعزال عن المجتمع لما يمر به من معاناة وهموم يكاد اغلبها لم يصل إلى مسامع المرجع البعيد عن تلك الهموم .....
ولكن هذه الإطلالة للمولى المقدس ارتكزت على نظريات من سبقه بهذا النهج المقدس واقصد بذلك السيد روح الله الخميني قدس سره والسيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره وهذا ما أعلن عنه المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر بنفسه حين قال في احد اللقاءات ما مظمونه (( استفدت كثيرا من السيد أبا احمد والسيد أبا جعفر ))
وفي مثل هذه الفترة نشهد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة السيد روح الله الخميني قدس سره حيث أخذت هذه الشخصية الإسلامية الفذة بعدها العملي الرسالي وحملت على عاتقها هموم شعبها من جهة والأمة الإسلامية من جهة أخرى فعملت على تذليل الصعاب وخوض غمار المواجهة مع الاستكبار العالمي المتمثل بالثالوث المشؤوم وعميلته الدولة الشاهنشاهية ... من خلال عدة خطوات :
أولا – إعداد القاعدة الشعبية التي من خلالها يمكن له التحرك وعلى جميع الأصعدة لخلخلة أركان النظام الحاكم وبالتالي قيام المواجهة الحاسمة لإسقاط ذلك النظام العميل
ثانيا – تفنيده للأنظمة الوضعية الحاكمة آنذاك وبيان بطلانها من خلال الخطابات التي كان يلقيها على أنصاره وعموم طبقات الشعب الإيراني تمهيدا وإعلانا للدستور الإسلامي الذي يحكم الجمهورية الإسلامية حاليا والذي يكفل للصغير والكبير حقه في العيش والكرامة
ثالثا – الحث المستمر على مقاومة ومقارعة الباطل من الداخل والخارج وتربية المجتمع على التضحية بالغالي والنفيس من اجل الحرية الإسلامية الشريفة وهذا ما أكدته الجماهير المؤمنة حين رمت بأنفسها تحت سرف الدبابات
هذه بعض النقاط التي يمكن التعرف عليها من سيرة هذا القائد والمرجع الرباني والذي كان مثالا للمرجع العارف بتكليفه الشرعي تجاه الله والشريعة الحقة فسار بسيرة أهل بيت النبوة عليهم السلام رافضا للظلم ومؤسسا لدولة خير من وصفها سيدنا الشهيد الأول محمد باقر الصدر حين قال بحق السيد الخميني قدس سره (( انه أسس دولة حلم الأنبياء والرسل )) فكانت ولا زالت الحصن المنيع لمخططات الغرب الكافر .....
فسلاما على مراجعنا الناطقين
وسدد الله خطانا للسير على نهجهم المقدس لنصرة الحق وقيام دولة الحق المطلق
والحمد لله رب العالمين

السيد روح الله بيرق مرتفع لنصرة الامام المهدي عج
وتظل كلماته تتطرق الاذان عندما يصف الشعب العراقي بانه شعب مؤمن يفتقر للقياده
وهو امر كان في تخطيط ال الصدر بتربية والتحضير الى قياده تنتشل العراق من مخططات الامريكيه والاسرائيليه
وحتى لا بخس حق قادتنا ورجالات اهل البيت فان ال الصدر تميزوا بتحملهم لتكيف ومنهج للاصلاح غايه في التعقيد والعمق
على طول عصر الغيبه دون العصمه شكل التحرك المبارك للسيد روح الله الخميني قدس الدور المساند الذي يعطي اروع حالات
التاخي مع قادتنا ال الصدر من خلال توزيع الادوار وتشتيت مخططات العدو وتوزيع اهتماماته بما يضمن نجاح كل قائد بدوره وفي عصره
وصولا للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه وهو باعتقادي اهم هدف حققه السيد الخميني قدس
ولبيان اكثر ارجو اقتناء كتاب (لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا)للاستاذ علي الزيدي

الاخ(شباب القاسم) بارك الله فيك

ورحمة الله على مراجعنا الناطقين وجعلنا الله من السائرين على نهجهم

بحق محمد وآل محمد

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على السيد روح الله الخميني ورحمة الله وبركاته
مشاركة متميزة
شكراً لك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي شباب القاسم السيد الخميني قدس سره والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر وصولاالى السيد مقتدى الصدر سلسلة ايمانية متصلة في سبيل اعلاء كلمة الحق ودحض كلمة الباطل وصل الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم