فاجعة حرق الدار

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


تمر علينا هذه الايام ذكرى الهجوم الغادر على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام وحرق باب الدار ،
البيت الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لطالما أستأذن بالدخول عليه
وهو اكرم واطهر واشرف بيت في الاسلام
فاقول هنا كيف طاوعتهم انفسهم على هذا الفعل المشين فعلا لايرضي الله ولا رسوله
ولا كل مسلم ومؤمن ينتمي للاسلام ايحرق بيت سيدة نساء العالمين التي قال فيها خاتم النبيين ابا القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم
إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني. فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبَيّ.


السلام عليكِ يافاطمة .. السلام عليكِ يا بنت رسول الله ..
السلام عليكِ يا زوجة ولي الله .. السلام عليكِ يا أم الأئمة الأطهار ..
عليكِ مني سلام الله أبداً ما بقيتُ و بقي الليل و النهار ..
نذكر هذه الفاجعة بقلوب حزينة ناكرة لهذا الفعل فنقول عجبا
افمثل بيت الزهراء يحرق اه والف اه عليكِ يامولاتي يافاطمة

الواثبين لظلم آل محمدٍ .. و محمدٌ مُلقىً بلا تكفينِ
و القائلين لفاطمٍ آذيتنا .. في طول نوحٍ دائمٍ و حنينِ
و القاطعين أراكةً كي ما تقيل .. بظل أوراقٍ لها و غصونِ
و مجمعي حطبٍ على البيت الذي .. لم يجتمع لولاه شمل الدينِ
و الداخلين على البتولةِ بيتها .. و المسقطين لها أعز جنينِ