الموالاة

الموالاة

الموالاة : هي المحبة والنصرة والمتابعة
قال تعالى ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) النساء 59
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال لما انزل الله عز وجل على نبيه محمد (ص) ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن اولي الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعته فقال (ص) هم خلفائي يا جابر وائمة المسلمين من بعدي اولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف بالباقر وستدركه يا جابر فاذا لقيته فإقرأه مني السلام الى محمد بن الحسن المهدي المنتظر (عج) ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الارض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعته واولياءه غيبة لايثبت فيها على القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان ( البحار ج 23/ ص 389 )
فالموالاة يجب ان تكون لله عز وجل ورسوله الكريم والائمة الاطهار عليهم السلام ، فيجب علينا ان نكون من الموالين والمطيعين والمحبين باخلاص لله ورسوله واهل البيت عليهم السلام وان نعادي من عاداهم ونقاطعهم كما قال الامام الرضا (ع) ( من واصل لنا قاطعاً او قطع لنا واصلاً او مدح لنا عائباً او اكرم لنا مخالفاً فليس منا وليس منه ) البحار ج 391 / ح 11
وتمر علينا في هذه الايام ذكرى استشهاد الامام الكاظم (ع) فنرى الحشود المليونية تتوافد الى مرقده الشريف وفي نفس الوقت نرى الموالين والمحبين لاهل البيت يعملون على خدمة الزوار من خلال اقامة المواكب لتوفير كافة الخدمات لهم متحدين كل الصعوبات والتهديدات من قبل النواصب وما يسمى بتنظيم داعش واسيادهم امريكا واسرائيل
ولكننا نقول لهم مهما قمتم به من تفجيرات فلن تمنعونا من زيارتهم .
اللهم احفظ زوار الامام موسى الكاظم (ع) بحق محمد وال محمد وجعلنا واياكم من زواره واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد واله وعجل فرجهم