![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم إن أغلب أبناء الشعب في الآونة الأخيرة قد أصبحوا يكرهون الدين ويشمأزون منه والسبب أنهم رأوا من تقمص ثوب الدين قد أساء وأفسد وظلم ، فبدلاً من أن يكون الدين رادعاً وزاجراً لهم إستخدموه لتغطية فسادهم وسرقاتهم وجرائمهم . وقد رأينا قبل مدة بعض الذين خرجوا في تظاهرات ماتسمى بالمظاهرات المدنية والتي طالبوا فيها بدولة مدنية و رددوا فيها شعارات منها ( بإسم الدين باكونه الحرامية ) وفي الحقيقة إن من ضمن مخططات إمريكا عدوة الشعوب هو أن تجعل المواطنين أنفسهم يطالبون بدولة مدنية تعزل الدين عن السياسة وقد مهّدوا لذلك بجعل إناس بعيدين كل البعد عن الدين ولا يفهمون منه شيئاً يدخلون الحكومة بلباس التدين وبالتالي فإن فساد هؤلاء وتبعاتهم وظلمهم وسرقاتهم سوف تُسيء الى الدين وتشوه سمعته وصورته الناصعة البيضاء وتجعل الناس تكره الدين وتكره كل متدين أو رجل إصلاح وبذلك تتحقق غايتهم . ولكن ... لابد للحق من رجال ولابد للدين من أنصار ولذا فنحن نرى رجل الدين الحقيقي مقتدى الصدر أعزه الله قد قدّم مشروع إصلاح كفيل بأن ينتشل العراق من الظلم والفساد والإرهاب ولم يكتفِ بذلك بل أمر بمظاهرات وإعتصامات لأجل الضغط على الحكومة من أجل الإصلاح وقد أوضح من خلال خطاباته الألهية والتاريخية أن الدين هو القائد الى الإصلاح وأن حب الوطن من الإيمان وقال مقولته الوطنية التي تنم عن عشقه لوطنه ولشعبه : ( ... فأنا من هنا أعلن فنائي في الوطن وحُب الوطن من الإيمان ... ) وطبعاً إن موقفه هذا لم يكن الموقف الوطني الأول من نوعه بل كانت له مواقف أخرى سابقة لا حصر لها فهو أول من خرج بمظاهرات مليونية سلمية ضد الظلم وضد الأحتلال وضد التدخلات الخارجية بشؤون البلاد و أخرى لنصرة المضلوم وغيرها الكثير بل إنه قد أمر أتباعه بأن يخرجوا بمظاهرة سلمية مليونية مساندة لمظاهرات الدولة المدنية سابقة الذكر ، و كل هذا ليؤكد لهم أننا ضد الظلم مهمها كان مصدره وأننا مع الشعوب المظلومة دوماً وأبداً. فالدين لم يكن يوماً من الأيام داعٍ الى الفساد بل كان هو أول من يحاربه ويكشفه فالدين أساساً جاء لخدمة الناس ولأجل أن يعيشوا حياة كريمة عزيزة . وهنا نرى كيف أن قائدنا المفدى قد قلب الموازين وهدّم المخططات وجعل الناس تتغير فكرتها عن الدين وأن الدين هو داعٍ الى الحرية والعدالة وإعانة المظلوم ومحاسبة السراق . فالسلام على ناصر الدين وقائد الإصلاح مقتدى المصلح اللهم أحفظه وسدد خطاه وأيده بقَدر عشقه لوطنه وحبه لأبناء شعبه ووفقنا لطاعته ونصرته والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهين وعجل فرجهم والعن عدوهم .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
واستنهاضهُ للشعب بالمطالبة بالاصلاح والتغيير الجذري (شلع قلع) وطرد المفسدين ومحاسبتهم والتبرئ منهم من قـريب وبــــــعيد لقال الناس لم يكون هناك دين حقيقي ولم تتضح الصـورة ولكن الله جل جلاله من علينا بالسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله وحفظه من كل مكروه ولا يفوتني ان اقدم الشكر الجزيل لصاحبة المقال القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي الغالى على النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
نعم اختي الكريمة فالسيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) نعمة عظيمة اعطاها للشعب العراقي وللاسلام فمن غيره يطالب بحقوقنا ويشعر بمعاناتنا ونسأل الله بحق سيد نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) ان يحفظه من كيد الحاقدين احسنتي على الموضوع والطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفقين لكل خير على هذا الموضوع الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |