![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمك اللهم الميزان الحقيقي عالمياً لوصف الحكومة بكونها حكومة عادلة أو ظالمة، هو: (حُسن تعاملها مع شعبها) في السرّاء والضرّاء. نعم لمطلق شعبها حتى الذين قد تصدر منهم بعض التصرفات المسيئة فلا تتعامل معهم بالقتل والعنف والاغتيالات وما شاكل ذلك. بل إن على أي حكومة أن تتعامل مع الجميع بالعدل فتثيب الفرد الحسَن وتعاقب المسيء بصورة تحفظ كرامة الدولة والشعب بل قد تعفو عنه وهذا غاية الكرم. وقد يكون ذلك أوضح في الدول التي تدّعي الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير وغيرها من العناوين الكبيرة التي يدّعون تبنّيها. وكل ذلك عامّ من دون تمييز بين طائفةٍ وأخرى أو عِرقٍ وآخر أو قوميةٍ وأخرى أو مع إختلاف الأفكار والتوجهات بل يشمل الموالاة والمعارضة على حدٍ سواء بل قد يشمل حتى العصاة. فإن ادّعت (اسرائيل) أنها (دولة) أو أن حكومتها (عادلة) - وأنّى لها هذا - فيا ترى لماذا تمعن بالعنف والحقد الضغين بل إنها تمعن قتلاً وتهجيراً لما قد تسمّيه (بمواطنيها) وشعبها. فأيها أهم؟ مصلحة الحكومة أم الشعب؟ وأي حكومة عادلة تميّز بين مواطنيها في كل مناحي الحياة؟ نعم، إن (اسرائيل) إن كانت دولة، فهي: (دولة الشر المطلق). والظلم الواضح ولا حرية فيها ولا عدل فيها ولا تعبير فيها. فهي تقتل الأبرياء بدم بارد وبغطاء دولي مقيت .. ليس ذلك إلا لكون المظلوم (عربياً) أو (مسلماً). وإن ذلك أكبر دليل على أنها ليست دولة وليست حكومة ولا تمت الى الديمقراطية بصلة. ولو فعلتها أي دولة أخرى فقد توصف بالدكتاتورية أو الإرهاب. وإلا فما فرقها عن حكومات داعش التي تراعي من على عقيدتها وتفجّر من يوالي السادة والقادة المعصومين روحي لهم الفداء؟ فهل إن ما يقومون به ضد الأهالي في القدس وفلسطين المحتلة يرضي نبي الله (إسرائيل)؟ كلّا وألف كلّا .. إذن هي ليست (إسرائيل) بل دولة (السامري) عدوّ الأنبياء وعدوّ الله. وإنني إذ أدين بأشدّ العبارات ذلك التعدي الوقح من (السامريين) ضد (اليهود) و (المسيحيين) و (المحمّديين) و (العلويين) بل و (العُمريين) فإنني حزين لما آل إليه وضع العرب والمسلمين الذين تركوا العدو المشترك وصاروا يتصارعون بينهم ألا فلعنة الله على الفرق الشاذة والمارقة عن نهج الرسل والأنبياء والمعصومين. فتبّت يدا السامري وتبّ. ولتحيا يد الحق الساطع وليعلُ صوت الجياع والمظلومين والمهجرين وذوي الشهداء. والسلام على أهل السلام ورحمة الله وبركاته. النجف الأشرف مقتدى السيد محمد الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |