![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ألتصريح بالأسماء في ألقران ألكريم قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) وقال عز وجل (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) تشير إلاية ألإولة الى الظالم الذي حارب نبي الله ابراهيم(عليه السلام) وهو النمرود , والنبي المذكور في الاية الثانية هو عزير (عليه السلام) كما نصت الروايات , فنلاحظ ان القران الكريم يصرح بالأسماء قال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ) وتارة اخرى يذكرها بالصفة المنسوبة اليها ومرة بصيغة المجهول كما بين أنفا , وهذا الاسلوب القراني هو اسلوب علمي وبلاغي وادبي متبع للوصول الى الحكم والغايات ألمطلوبة , لكن اخد بعض المتكلمين والكتاب المنتمين الى المدارس ذات الافكار الضيقة , باستغلال هذا الاسلوب ألقراني وتجيره لصالحهم بما يلبي بث افكارهم الشاذه ,ومن هذا الحالات انهم انكروا ولاية وخلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) مدعين ان لو كان ألأمام علي (عليه السلام) وصي وخليفة لصرح القران الكريم بذالك , ويكون الجواب على هذا الادعاء أو الاشكال بالنحو التالي. 1. ألجواب ألنقضي÷ أن مسئلة ذكر الاسماء في القران الكريم والتصريح بها لا تدل على ألافضلية بدليل ان نبي الله موسى وعيسى وابراهيم (عليهم السلام) ذكروا أكثر من الرسول (صلى الله عليه وآله) موسى (عليه السلام) ذكر (136) أبراهيم(ع) ذكر (69) عيسى (ع) ذكر (35) بينما ذكر ألرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ( 4) مرات. 2-ان ما يدعون من الخلفاء الاول والثاني والثالث , لم يصرح القران ألكريم بخلافتهم للرسول (صلى الله عليه وآله) فمن اين جائوا بشرعيتهم !؟ . ألجواب ألحلي ÷ 1-لو بين ألقران الكريم كل شيء أدن لاحتاج الى مئات المجلدات , وهذا من العبث وهو ممتنع صدوره عن الله سبحانه , بحيث كيف سيتم حفظ المجلدات , ولا يضل لكلام الرسل والنبياء معنا لانه قد بين كل شيء في الكتاب المنزل , لكن دأب القران الكريم هو رسم الخطوط العريضة للحكام والتشريعات وترك الباقي على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لتبيانه ولكي يكون هو المصدر الاول لفهم كلام الله سبحانه و قال تعالى (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ) فنلاحظ كم للصلاة والزكاة من شروط واحكام بينها الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) . 2. ان طريق العظماء وألحكماء هو أظهار أعظم المعاني بأقصر العبارات , كيف وانه سبحانه هو الدي خلق اولئك العظماء قال تعالى { وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الروم : 27]. والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 10-07-2012 الساعة 03:26 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |