![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
محكمـــــــــــــــــــــــة حيث أمواج البشر الهائلة تقف صفا صفا، في مشهد رهيب يشيب منه فود الرضيع ، يقف المظلوم أمام ظالميه، وتنصب الموازين الإلهية لأخذ حق المظلوم، ينادي ملك من السماء يأيها المظلومون في الحياة الدنيا هلموا إلى الجزاء العادل .. هلموا إلى القصاص ... هلموا إلى يوم طويل من ظالميكم ، ثم ينادي ملك مقرب اقبلوا إلى المحكمة الإلهية العادلة فتبدآ المحكمة الإلهية وينادي في جموع الناس محكمة محكمة... فتقشعر الأبدان وتخفق القلوب ويحل الصمت الرهيب ،كأن على رؤوسهم الطير.فيبدا النداء ........... - المشتكي- أبناء المجتمع المظلوم. - المتهم – مسؤول في الدولة. - الحاكم- ملائكة السماء. - المحكمة – عرصات يوم القيامة. افتتحت الجلسة بمحضر جمع كثير، من المعذبين والمظلومين ،من الناس في الحياة الدنيا، ووجه الحاكم السؤال إلى المتهم. - مااسمك وعملك؟ - المتهم- فلان – مسؤول في الدولة في الحياة الدنيا الفانية. - الحاكم- هل تعرف ماهو سبب وقوفك أمام محكمتنا العادلة؟ - المتهم- أكيدا سيدي الحاكم. - الحاكم- لاشك انك اطلعت على ماورد في لائحة الاتهام حول ماجنت أفعالك من أعمال في الحياة الدنيا؟ - المتهم – نعم سيدي فلا مجال لإنكارها أطلاقا، والاتهامات صحيحة أمام محكمتكم الموقرة. - الحاكم- لماذا عمدت إلى الأمانة فأسأت استغلالها ،وجعلت المنصب وسيلة لاغاية؟ - المتهم- سيدي إني أخطأت فمنذ تولي المنصب جعلت الأمانة خلفي،و عمدت إلى تعيين أقاربي ،وصلة رحمي وأصدقائي، والمنتمين إلى حزبي، وتركت الرعية تئن دون أن أحقق بعض العدالة المرجوة. - الحاكم- ألا تعلم بان صلة رحمك وأصدقائك لن ينفعوك ؟ - المتهم – نعم سيدي غرني المنصب وحب الكرسي، وأحاطت بي جموع المنتفعين فأعطيت المناصب دون استحقاق، والرتب حسب الميول والأهواء، وهم تمتعوا بها، وأنا طال وقوفي إمامكم ، وقفة فيها الذلة والعدالة والقصاص وأنا نادم وما عسى أن ينفع الندم؟ - الحاكم- وهل تعتقد أن محكمتنا ستعفو عنك، وهي صوت المظلومين وصوت القصاص؟ - المتهم- سيدي اطلب العفو والسماح (ارجعوني لعلي اعمل صالحا فيما تركت). قرار الحكم- قررت المحكمة الإلهية العادلة وبالأدلة والبراهين واعتراف المتهم الذي استغل منصبه وهو أمانة وقيامه بإيثار نفسه وأهله وعشيرته والمنتمين إلى حزبه وتركه عوام الناس من البسطاء والفقراء والمحتاجين يئنون من الألم ولم ينشد قليلا من العدل الذي استشهد عليه علي والحسين وهو يقتدي بهما وكان الأولى به أن يسعى لتحقيق بعض عدلهما ،قررت المحكمة الإلهية العادلة رميه في سجن سقر مدة مائة عام ليذوق مافعلت يداه ألاثمتان وهذا القرار غير قابل للتميز والاستئناف(محكمة)
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 30-06-2012 الساعة 12:12 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اللهم ارزقنا حسن العاقبة بوركت سيدنا العزيز على المشاركة المباركة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اشكر المرور الكريم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جُزيت خيرا على المشاركة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |