![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان من المعروف في وقتنا الحالي هو كثرة آهات القيادة التي نحاول أن نزيحها عن قلب قائدنا بشتى انواع الوسائل ولكن للإسف الشديد البعض لا يصل الى حل لهذ الامور المؤسفة فلذلك قمت ببحث حول الامر لمعرفة الاسباب لذلكبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ذنوبنا سبب آهات قائدنا فعرض امامي سؤال هو: ما هي أسباب المعاصي والعلل أو ما هي الأمور التي تدعو الإنسان إلى ارتكاب الذنوب والتي تجعله يفقد التقوى ؟ فإنه إذا عرفنا العلل فعند اجتنابها تحصل التقوى كما يقول الفلاسفة فإن العلة لا تتخلف عن المعلول . أما أسباب ارتكاب الذنوب فهناك عدة عوامل مؤثرة في ذلك بنحو الاستقلال أو الاجتماع: 1 ـ فقدان أو ضعف الإيمان بالمبدأ والمعاد وتبعات آثار الأعمال. توضيحه: ان بعض الناس يرتكبون المعاصي لأنهم فاقدون الإيمان أو أن إيمانهم ضعيف فرغم انهم يقرون ـ حسب الظاهر ـ بوجود الله تبارك وتعالى وانه هناك قيامة ويحاسب الناس ويثاب المرء على عمله الصالح ويعاقب على عمله الطالح ، إلاّ أننا إذا رجعنا إلى قلوبهم ونظرنا فيها لوجدناهم خالية من أي أثر للاعتقاد بهذه الأمور أو أن لديهم اعتقاد ولكنه ضعيف للغاية مع كثير من الأوهام والتخيلات والخرافات التي تؤثر سلبا على معتقداتهم الصحيحة ، لذلك فمن الطبيعي أن يعجز أصحاب هؤلاء القلوب عن تقديم أوامر ونواهي الله تبارك وتعالى على اللذائذ الدنيوية عند التزاحم بينها بل ينغمسون في الاستجابة للأمور الدنيوية والشهوات الحيوانية لذلك فانهم يرتكبون الذنوب والمعاصي . 2 ـ الغفلة: وهذه الطائفة من الناس ليست لديهم المشكلة الموجودة في الطائفة الأولى من حيث البناء العقائدي بل على العكس هم يتحلون بالإيمان لكن مشكلتهم انهم يغفلون عمّا يعتقدون به أي ان الأمور الدنيوية والمشاغل العامة هي التي توقعهم في أسر الغفلة عن ذكر الله والمعاد والحساب والعقاب على ذنوبهم عند ارتكاب الذنوب والمعاصي فهم لا يفكرون إلاّ بأمور دنياهم وحاجاتهم المادية فهم لا يتميزون عن الطائفة الأولى من حيث وقوعهم أسرى الشهوات بسهولة. 3 ـ ضعف الإرادة أمام الغرائز والشهوات: وهذه الطائفة تعتقد بالله تبارك وتعالى، وينتهون إلى اعتقادهم فلا يوقعهم الغفلة أو ضعف الإيمان في شرك المعصية بل ضعف إرادتهم هي التي توقعهم في ذلك فهم يعجزون عن كبح جماح شهواتهم رغم إيمانهم بالله وهم منتبهون إلى خطورة المعصية فيفقدون السيطرة على النفس ويسقطون في هاوية المعصية. تارك الباقي على القارء العزيز هذا والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |