![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لكي نرسم صورة للقارئ الكريم عن جنة البرزخ وما فيها من عذاب وعقاب .. إليك هذه الطائفة من الروايات التي توضح ذلك: 1- عن إبراهيم بن إسحاق قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : أين أرواح المؤمنين ؟ فقال : [ أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة ، يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويتزاورون فيها ، ويقولون : ربنا أقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا . قال لت: فأين أرواح الكفار ؟ قال : في حجرات النار ، يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويتزاورون فيها ، ويقولون : ربنا لا تقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا] ** البحار،ج6، ص 234،رقم الحديث 49. 2- وعن أبي عبد الله (ع) قال: [ يسال الرجل في قبرة فإذا أثبت فسح قبره له سبعة أذرع وفتح له باب إلى الجنة ، وقيل له : نم نوم العروس ، قرير العين!] ** البحار،ج6، ص262، رقم الحديث 105. 3- وعن أمير المؤمنين (ع) قال: [ ما من مؤمن يموت في بقعه من بقاع الأرض إلا قيل لروحه : الحقي بوادي السلام ، وإنها لبقعة من جنة عدن] ** تسلية الفؤاد، ص118. 4-وعن أبي عبدالله (ع) قال: [إن أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة، ولاتنجز لنا ما وعدتنا، ولاتلحق آخرنا بأولنا] ** البحار، ج6، ص270، رقم الحديث 127. 5- وعن أبي عبد الله (ع) : [ شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت ، وهو الذي بحضر موت يرده هام الكفار] ** البحار، ج6، ص289، رقم الحديث 12. 6- وروي عنه(ع) أيضاً : [ شر بئر في النار برهوت الذي فيه أرواح الكفار ] ** البحار، ج6، ص289، رقم الحديث 11. 7- وقال الإمام الصادق (ع) : [ إن من وراء اليمن وادياً يقال له : وادي برهوت، ولا يجاوز ذلك الوادي إلا الحيات السود والبوم من الطير ، في ذلك الوادي بئر يقال لها : برهوت يغدى ويراح فيها بأرواح المشركين ، يسقون فيها من ماء الصديد ] ** البحار، ج6، ص291، رقم الحديث 15. 8- وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال : [ إن الأرواح في صفة الأجساد في شجر من الجنة تعارف وتساءل ، فإذا قدمت الروح تقول : دعوها فإنها أقبلت من هول عظيم ، ثم يسألونا ما فعل فلان ؟ قالت لهم تركته حياً ارتجوه ن وإن قالت لهم قد هلك قالوا قد هوى هوى] ** تسلية الفؤاد، ص118. 9- وعن ضريس الكناسي عن أبي جعفر (ع) قال : [ إن لله جنة خلقها الله في المغرب وماء فراتكم هذا يخرج منها ، وغليها تخرج أرواح المؤمنين من حفرهم عند كل مساء فتسقط على ثمارها وتأكل منها وتتنعم فيها وتتلاقى وتتعارف ، فإذا طلع الفجر هاجت من الجنة فكانت في الهواء فيها بين الأرض والسماء ، تطير ذاهبة وجائية ، وتعهد حفرها إذا طلعت الشمس ، وتتلاقى في الهواء وتتعارف ، قال : إن له ناراً في المشرق خلقها ليسكنها أرواح الكفار ، ويأكلون من زقومها ، ويشربون من حميمها ليلهم ، فإذا طلعت الفجر هاجت إلى وادٍ باليمن يقال له : برهوت أشد حراً من نيران الدنيا كانوا فيه يتلاقون ويتعارفون ، فإذا كان المساء عادوا إلى النار فه كذلك إلى يوم القيامة] ** تسلية الفؤاد، ص121. وهذه الأخبار وأمثالها مما تدل أيضاً على عدم فناء الأرواح بل على بقائها في أجساد مثالية منعمة أو معذبة أو ملهي عنها. قال (( الصدوق )) في الاعتقادات : اعتقادنا في النفوس أنها هي الأرواح التي تقوم بها الحياة ، وأنها الخلق الأول ، لقول النبي (ص) : (إن أول ما أبدع الله سبحانه هي النفوس المقدسة المطهرة فأنطقها بتوحيده ، ثم خل بعد ذلك سائر خلقه). واعتقادنا فيها أنها خلقت للبقاء ولم تخلق للفناء ، لقول النبي (ص) : (( ما خلقتم للفناء بل خلقتكم للبقاء ، وإنما تنقلون من دار إلى دار )) وأنها في الأرض غريبة ، وفي الأبدان مسجونة. واعتقادنا فيها أنها إذا فارقت الأبدان فهي باقية .. منها منعمة ، ومنها معذبة ، إلى أن يردها الله عز وجل بقدرته إلى أبدانها. ما ينفع الميت في قبره الأعمال الصالحة التي عملها الإنسان قبل موته تفيده في عالم البرزخ ، كما أنها تنفعه في الآخرة ، وكذلك الأعمال الصالحة التي يؤتى بها نيابة عن الميت. وتوجد بعض الأعمال الصالحة التي يستمر ثوابها وأجرها لمن عملها حتى بعد وفاة صاحبها ، مما تنفعه وهو في القبر ، وتزيد من رصيد حسناته يوم الحساب. والأخبار في ذلك كثيرة .. ومنها:- 1- مر النبي (ص) بقبر دفن فيه بالأمس إنسان وأهله يبكون ، فقال : " لركعتان خفيفتان مما تحتقرون أحب إلى صاحب هذا القبر من دنياكم كلها ". 2- وقال رسول الله (ص) : "مر عيسى بن مريم (ع) بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب ، فأوحى الله عز وجل إليه: يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً وآوى يتيماً فغفرت له بما عمل أبنه". 3-وعن أبي عبد الله (ع) قال: " إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره ، والبر مطل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية، قال: فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءته ، قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم ، فإن عجزتم عنه فأنا دونه". 4- وعنه (ع) أيضاً قال: " إذا ضع الميت في قبره مثل له شخص فقال له : يا هذا كنا ثلاثة ، كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلفوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك ، أما إني كنت أهون الثلاثة عليك". 5- وعن أبي عبد الله (ع) أيضاً قال : " ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال : صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته إلى يوم القيامة ، صدقة موقوفة لا تورث ، أو سنه هدى بها سنها وكان يعمل بها وعمل بها من بعده غيره ، أو ولد صالح يستغفر له ". 6- وقال (ع) أيضاً : " ست خصال ينتفع بها المؤمن بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحفٌ يقرأ فيه ، وقليب يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنة حسنة يؤخذ بها بعده". 7- وقال (ع) : " ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال : صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته ، و سنة هدى سنها فهي تعمل بعد موته ، ولد صالح يستغفر له ". 8- وعن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : أي شيء يلحق لرجل بعد موته ؟ قال " يلحقه الحج عنه ، والصدقة عنه ، والصوم عنه "
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
شكرا لكم على الموضوع الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيراً للطرح المبارك في موازين اعمالك ان شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم موحد الامة وشفيعها بحقه عند ربه ان يبعد عنكم عذاب القبر واهواله ان شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |