![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
كانت فترة الثمانينيات هي الفترة التي كان فيها الهدام مسيطرا على جميع مفاصل الحياة تقريبا في العراق خاصة بعد قتله السيد الشهيد محمد باقر الصدر ((قدس سره)) من جهة وانحصار المرجعية في عملها على الأمور بسيطة جدا وابتعادها عن القواعد الشعبية وانغلاقها خلف أسوار البيوت من جهة أخرى ، أدت هذه الأمور إلى عزل الشعب والقواعد الشعبية عن الدين ابتداءا من الحلال والحرام انتهاءا بواجب الفرد اتجاه أمامه الغائب فلم تكن المعلومة الدينية والإرشاد الديني بالأمر السهل أو الهين فسار الشعب والناس في العراق كل على هواه والبعض الأخر أو كل الأمر إلى الحاكم الدكتاتور في أموره من الحلال أو الحرام متغافلا أو ناسيا أمر دينه والبحث عنه إلا القلة القليلة المخلصة . وابسط مثال على ذلك هو الدجاج فكان في تلك الفترة الدجاج البرازيلي المجمد هو السائد في الشارع وقد نشره الهدام وبأسعار زهيدة في كل الأسواق والمجمعات والاورزدي وغيرها من الأماكن فأصبح أغلب العراقيين يفضلونه بغض النظر عن حليته ، واستمر الحال طويلا على هذه الشكل والنسبة في تعاطي هذا الدجاج بين الزيادة و النقصان إلى مجيء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ((قدس سره)) والذي كان قريبا جدا من الناس وفتح باب الحوزة للجميع وأعطى الفتاوى الخاصة بالطعام ومنها الدجاج فبدأ التغيير في المجتمع العراقي يأخذ طريقه، ولكن بعد استشهاد السيد خف كثيرا وهج التعامل مع حلية الطعام في المجتمع خاصة بعد ظهور عدة أطراف دينية تؤكد حلية بعض أنواع الدجاج المجمد. أذن بعد ظهور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) الأمور اتضحت والمرجعية نصحت ووضحت الطريق بهذا الشأن بقي الطرف الثاني ((المتلقي او القواعد الشعبية)) في كيفية الاستجابة للنداء وتطبيقه (( إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) . ومن خلال هذه السنين الأخيرة بدأت ألان وبوضوح وعلى مستوى معتد به أن الناس برغم تكالب الاستعمار والشيطان على بلادنا يوجد نوع من التغير من خلال الاتجاه للدجاج المذبوح على الطريقة الإسلامية فأصبحوا يسألون صاحب المطعم هل الدجاج ذبح باليد أم مجمد للتأكد من حليته ثم أنتقل أصحاب المطاعم إلى أبقاء الأرجل بعد الذبح حتى يطمئن الزبون نتيجة الضغط وعدم الشراء من قبل المجتمع . هذا كله يعطينا درسا بليغا رغم بساطة الموضوع على أن الناس بيدهم التغير وليس بيد أحد مهما كان ظالما أو دكتاتوريا فأنهم أذا أرادوا شيئا سعوا له وسوف يغير منهجه.[/font]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اعطاها آل الصدر للناس فالدجاج ليس بذلك الدرس لأنه يتعلق بمسألة فقهية لا أكثر وهي (هل هو حلال؟ ام لا؟) ولكن لو ركزت على دروس للتغيير اخرى لكان فيها خير وفير لأنها تختص بإمور اكثر صعوبة منها العقائدية. شكراً لك على موضوعك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اشكر الاخ ( نور العلم ) على ملاحظته ، وأريد ان اوضح للأخ اني لم اكن اريد من موضوعي هذا ان أوضح مافعله ال الصدر من تغيير في واقع المجتمع العراقي ، بل اردت ان اصف موضوع التغيير وقدرة الانسان عليه ، وتم طرحه ضمن مسألة بسيطة لسهولة الطرح وكان لابد من المرور على السيد الشهيد محمد محمد صادق ( قدس ) لأنه صاحب الفضل الاول علينا في جميع التغيرات الايجابية في حياتنا ولك مني ياأخي العزيز فائق التقدير وأتمنى منك الاستمرار بملاحظاتك القيمة .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
نعم أخي الغالي إن التغيير يبدأ من النفس أولا وإذا إستطاع الإنسان أن يغير ما بنفسه نحو الأكمل فقد نجح بالجهاد الأكبر ولا يمكن لأي قوة طاغوتية مهما كانت أن تنتصر عليه وان قدرة الفرد على تغيير مابنفسه منوطة بالتوفيق الإلهي الذي من احدى مقدماته مراعاة الأمور الفقهية جزاك الله خيرا اخي الثائر العراقي على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |