الاستفادة من التجارب واتباع القيادة الالهية

[frame="12 90"]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نريد ان نتكلم اليوم على موضوع مهم بل غاية في الاهمية وكثيرا ما تطرق له البعض في مواضيعهم ولكن سوف نتطرق له بشكل آخر وهو كيف نأخذ الفائدة من التجارب التي مر بها الائمة المعصومين (عليهم السلام) وكيف نقارنها في زماننا الحالي ونحن نعيش في هذا الزمن الصعب وكثرة الفتن وحيث ان الله سبحانه وتعالى لم يتركنا سدى بل ارسل لنا قيادات الهية حملت على عاتقها نصرة الحق وضحت بدمائها من اجل الحق وهم سادتنا آل الصدر الكرام وها نحن اليوم نعاصر ابنهم البار السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وسوف نتطرق اليوم الى سيرة ودروس نتعلمها من امير المؤمنين (عليه السلام) وسوف نأخذ من معركة صفين بعض العبر والدروس حين ان البعض في معسكر معاوية (عليه اللعنة والعذاب)
كان يظن انه على الحق وان الامام علي (عليه السلام) على الباطل
واما في معسكر امير المؤمنين (عليه السلام) فقد كانت الآهات والاوجاع تملئ قلب امير المؤمنين (سلام الله عليه) حيث ان وبعد واقعة التحكيم قد انشق الخوارج وكان عددهم ما يقارب (9000) الآف
وهم ليسوا بالافراد العاديين بل كانوا معروفين بعبادتهم وتهجدهم وقراءتهم للقراءن لكن كل هذا لم ينفعهم في معرفة مسار الحق فقد اتهموا امير المؤمنين(عليه السلام) بالكفر وحاشاه
وفي النهاية كانت خاتمتهم الى سوء والعياذ بالله هذا من جهة الخوارج أما
الفئة الثانية :فكانت تتبع امير المؤمنين(عليه السلام) وهي لا تعرف الامام علي(عليه السلام) معرفة حقيقية اي انه امام مفترض الطاعة ولا يجوز مخالفة أوامره
الفئة الثالثة:فكانوا طلاب دنيا سرعان ما انقلبوا على اعقابهم وانظموا الى معسكر معاوية وبعد استشهاد امير المؤمنين (ع)
الفئة الرابعة:فهم المؤمنون المخلصون الذين يرون طاعة الله بطاعة امير المؤمنين (عليه افضل الصلاة والسلام)
ولو ددقنا التركيز في ذكرناه وقارناه بزماننا الحالي وهو زمان السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الل) لوجدناه متشابه فالله عادل قد ارسل امير المؤمنين (عليه السلام ) في زمانهم وقد يتسائل البعض انني لو كنت في زمن امير المؤمنين لنصرته
لكن كيف لك في ذلك الوقت ان تعلم ان امير المؤمنين (عليه السلام) امام مفترض الطاعة ونحن بعد الف واربعمئة عام قد عرفنا ان امير المؤمنين(عليه السلام) والائمة المعصومين(عليهم السلام )
واجبة لهم الطاعة ...........
واما
في وقتنا الحالي اختلف الاختبار في تحديد جهة الحق حيث لكل زمان اختبار يناسبه وكنتيجة يمكن ان نخرج بها في هذا الموضوع ان القيادة الالهية موجودة حيث ان السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) موجود وانه لم يقصر معنا بشئ بل وضع لنا منهجية ورسم لنا طريق تكاملي عظيم فعلينا ان نسعى جاهدين بحيث ان نرتقي لنصل الى مراتب الاخلاص العالية وان نطبق ما تريد منا القيادة المباركة
هذا والحمد لله رب العالمين

[/frame]