![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته ارفع التعازي الى مقام الرسول الاعظم واهل بيته صلوات الله عليهم احمعين وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله والعالم الاسلامي اجمع وبالخصوص كادر ادارة واعضاء شبكة ومنتديات جامع الائمة عليهم السلام الاسلامية بذكرى وفاة السيدة الجليلة فاطمة بنت اسد سلام الله عليها زوجة ابي طالب وام اسد الله الغالب امير المؤمنين سلام الله عليه حيث وافاها الاجل في 23 من صفر الخير عام 4 للهجرة وفي هذه الذكرى الاليمة احببت ان انقل لكم ما رواه امامنا الصادق سلام الله عليها عن مراسيم دفنها حيث يتضح لك من خلال تلك الرواية عظمة تلك المرأة الطاهرة ومكانتها عند رسول الله صلى الله عليه واله (( عن الإمام الصادق عليه السّلام ( ضمن حديث ) أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان جالساً ذات يوم، إذ أتاه أمير المؤمنين عليه السّلام وهو يبكي، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما يُبكيك ؟ فقال: ماتت أُمّي فاطمة. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: وأمّي والله. وقام مُسرعاً حتّى دخل ونظر إليها وبكى، ثمّ أمر النساء أن يُغسّلنها، وقال صلّى الله عليه وآله: إذا فَرَغتُنّ فلا تُحدِثْنَ شيئاً حتّى تُعْلِمْنَني. فلمّا فَرَغْنَ أعْلَمْنَه بذلك، فأعطاهنّ أحدَ قميصَيه الذي يلي جَسَدَه، وأمرهنّ أن يُكَفِّنَّها فيه، وقال للمسلمين: إذا رأيتُموني قد فعلتُ شيئاً لم أفعله قبلَ ذلك فسَلوني لِمَ فَعَلتُه. فلمّا فَرَغْنَ من غسلها وكفنها دخل صلّى الله عليه وآله فحمل جنازتها على عاتقه، فلم يَزَل تحت جنازتها حتّى أوردها قبرها، ثمّ وضعها ودخل القبر فاضطجع فيه، ثمّ قام فأخذها على يَدَيه حتّى وَضَعَها في القبر، ثمّ انكبّ عليها طويلاً يُناجيها ويقول لها: ابنكِ ابنكِ. ثمّ خرج وسوّى عليها [ التراب ]، ثمّ انكبّ على قبرها، فسمعوه يقول: لا إله إلاّ الله، اللهمّ إنّي أستَودِعُها إيّاك. ثمّ انصرف، فقال له المسلمون: إنّا رأيناك فعلتَ أشياء لم تفعلها قبلَ اليوم، فقال: اليوم فَقَدت بِرّ أبي طالب، إنْ كانت لَيَكون عندها الشيءُ فتُؤثِرني به على نفسها ووُلدها، وإنّي ذكرتُ القيامة وأنّ الناس يُحشَرون عُراةً، فقالتْ: واسَوْأتاه! فضمنتُ لها أن يبعثها اللهُ كاسيةً، وذكرتُ ضغطةَ القبر، فقالت: واضَعفاه! فضمنتُ لها أن يكفيَها اللهُ ذلك، فكفّنتُها بقميصي واضطجعتُ في قبرها لذلك، وانكببتُ عليها فلقَّنْتُها ما تُسأل عنه، فإنّها سُئلتْ عن ربِّها فقالت، وسئلتْ عن رسولها فأجابت، وسئلتْ عن وليِّها وإمامِها فأُرتِج عليها، فقلتُ: ابنكِ، ابنكِ ))(الكافي ج1ص453)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
عظم الله اجوركم وجزاكم الله خيراً على ذكرى وفاة السيدة الجليلة فاطمة بنت اسد عليها السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام على السيدة الجليلة ام أمير المؤمنين عليه السلام وعظم الله لنا ولكم الاجر بهذه الذكرى وجزاك الله خير على النشر والتذكير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وعظم الله لنا ولكم الاجر بهذه الذكرى وجزاك الله خير على النشر والتذكير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي على نشر هذه الدرر لا البيت الاطهار وحياك الله وانت تذكرنا بسيرة هذه المرأة العظيمة القدر جعل الله ما كتبت في ميزان أعمالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |