من الامراض القاتلة والفتاكة التي تصيب المجتمع العنصرية والطائفية المقيتة والتي ولدت الخراب والدمار في كل المجتمعات لما لها من ويلات وخصوصاالتي تنتشر في اتباه الدين الواحد والمذهب الواحد فهي اشد خطرا من غيرها وخصوصا عند انشقاق المذهب الى عدة اتجاهات وفرق والتنافر بينهم لغايات دنيوية اشعلها الشيطان في نفوسهم الامارة بالسوء وخصوصا التسقيط والتشهير فيما بينهم والتطرف والانحياز لفئة دون الاخرة رغم الفكر الخاطئ لها وهذه الانحرافات لمسناها في كثير من اتباع المذهب الواحد وخصوصا بما يمر به العصر من الفتن والانحرافات فالمطلوب التمسك بالثوابت والاسس الصحيحة للدين الاسلامي الواحد ومذهب امير المؤمنيين والخط الصدري الشريف والمتمثل بالسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله