عزك وشرفك في صلاة الليل ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبي ونور عيني صلاة الليل دابتك للعروج ووسيلتك للغاية العظمى وهي كما يعبر السيد روح الله قدس سره عزك وشرفك فلا تتخلى عنها فلم يتركها اهل الله فها هي زينب العقيلة عليها السلام
في ليلة العاشر من محرم كانت زينب وكان الحسين (ع) كانت زينب وكان الجميع.. كل شخص، كل شيء.. في ليلة الحادي عشر كانت زينب، ولم يكن غير زينب، زينب سيدة النساء.. في هذه الليلة كانت زينب هي الراعي، هي قائدة قافلة الأسرى وملجأ الأيتام.. رغم ثقل المصائب ومرارتها.. كانت زينب طوداً شامخاً، واجهت المصائب ولم يرمش لها جفن.
تولت حراسة الأسرى، تولت جمع النساء والأطفال، تولت تجميع الهائمين على وجوههم في الصحراء، تولت تمريض العليل الضعيف.. كانت الروح للأجساد التي فقدت الروح، والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة، والرمق للنفوس التي فقدت الرمق.
كانت تمضي مسرعةً من هذه الجهة إلى تلك.. تبحث عمن افتقدت.. كان ضرب السياط يؤلمها، وأشواك الصحراء تدميها، إلا أن زينب تبحث عن اليتامى.. كانت كبدها تحترق، ولكنها تبحث عن اليتامى..
هذا الجسد الذي هده الألم، كان معجزة.. أثبتت زينب كفاءة منقطعة النظير، فلم يسقط طفل تحت حوافر الخيل، ولا احترقت امرأة بالنار، ولا ضاع طفل في تلك الليلة المشؤومة.
وبعد أن انجزت زينب كل هذه المهام واطمأنت على سلامة الجميع، توجهت إلى الله وانصرفت إلى العبادة وصلت صلاة الليل.. لقد كانت متعبة جداً بحيث أنها لم تستطع أن تصليها وقوفاً، فصلت صلاة الليل من جلوس، وتضرعت إلى الله تعالى وابتهلت.
كانت زينب إلهية.. والإلهيون هكذا يواجهون المصائب، ولا يرمش لهم جفن.. صابرين .. شاكرين..
اسأل الله لكم التوفيق

كل حياتهم دروس وعبر احسنت

قال الله تعالى في كتابه الحكيم: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون. فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاءً بماكانوا يعملون﴾ صدق الله العلي العظيم.


أتى جبرائيل عليه السلام إلى رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وهو في عبادتة وصلاتة
صلاة الليل . لم يأتي وهو نائم وغير مستيقظ وغاقل عن العبودية بل هو في عبادتة وصلاة الليل. وعرج به للملكوت إلى السماوات العلى

وقد كان القصد من هذا السفر الليلي الإِعجازي هو (لنريه من آياتنا).


إِذا كانَ مقام العبودية هو أسمى مقام يبلغه الإِنسان في حياته، فإِنَّ الآية قد كرَّمت رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) بإِطلاق وصف العبودية عليه، فقالت "عبده" للدلالة على مراقي الطاعة والعبودية التي قطعها الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لله تبارك وَتعالى حتى استحق شرف "الإِسراء" حيث لم يسجد جبين رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) لشيء سوى اللّه، ولم يطع(صلى الله عليه وآله وسلم) ما عداه، وقد بذل كل وسعه، وخطا كل خطوة في سبيل مرضاته تعالى. الامثل


وقوله﴿ليلا﴾مفعول فيه ويفيد من الفائدة أن هذا الإسراء تم له بالليل فكان الرواح والمجيء في ليلة واحدة قبل أن يطلع فجرها. الميزان


صلاة الليل عبادة متميّزة

لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل؛ ولذلك نجد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام عندما يُسأل عن العبودية يقول: العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ منها قيام الليل

[10].) مستدرك الوسائل: 11 / 244 باب 15 ح 29.


وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره»[) إرشاد القلوب: 1/92 باب 22 في فضل صلاة الليل.

حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له»[20].) مستدرك الوسائل: 5/207 باب 28 استحباب الدعاء في جوف الليل ح1 رقم 5708

إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»[31].) من لايحضره الفقيه: 1/473 باب ثواب صلاة الليل، رقم 1367

ملائكة تقول هذا كوكب مضيء في الارض يقال لهم لا هذا بيت يصلى فيه صلاة الليل .

حبذا يحث ويحفز ويشجع الاهل الاولاد والزوجة بصلاة الليل .


اقل المدة 12 دقيقة لم التثاقل وأنتم تقعدون أمام التلفزيون بالساعة وأربع ساعات ولا تمللوا بينما 12 دقيقة تكون صعبة !

قبل الموت ان لم يصلي يتأسف ولكن لو صلاها قبل موتة ومات نهاراً يرى في قبرة نور
كهرباء مضيء . ما هذا النور هذا من صلاة الليل التي صليتها . تنور القبر وتؤنسة في فبرة .

يمكن الاقتصار على النوافل على الحمد وان كان مع السورة أفضل والثواب الكبير ولا يكلف الشخص شيئ الا يسير من الجهد ومن الثواب الجزيل العظيم عند الله تعالى

شكراً اخي ابو الفضل على المثل الرائع لتحفيزنا على صلاة الليل ونعم السيدة سيدتنا زينب (ع) واشكر اخي الأخوة على توضيحه لفضائل هذه الصلاة

تحياتي واحترامي لكما

موفقين

اشكركم اخوتي للمرور الطيب والتواصل الكريم

وكل المودة لك اخي الفاضل ,,الاخوة ,, للاضافة وبيان الفضل لهذه الصلاة

تحياتي لك اختي الكريمة لؤلؤة الشرق لتواصلك
واشكر لك عبق المرور