ان الجهاد البطولي والصمود الرائع لاهالي امرلي قد بعث برسالة لكل العالم وللعراقيين بشكل خاص في امكانية الصمود بوجه الهجمة الشرسة التي يقوم بها مايدعى بداعش فقد استمر الصمودهم لمدة ثمانيين يوم ولم ينصرهم احد ومن باب الشعور بالمسؤلية الدينية وما يمليه عليه واجبه الديني والاخلاقي والوطني ولكونه قائدا دينيا ووطنيا فقد قام سماحة حجة الاسلام السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) بالايعاز لمجاهدي ابطال سرايا السلام بالذهاب وفك الحصار عن هذه المدينة المجاهدة البطلة فقام ابطال سرايا السلام ومن تجحفل معهم بفك الحصار والحاق اقسى الخسائر والهزيمة النكراء بالدواعش وتسجل اروع البطولات والملاحم التي ارعبت الاعداء ومن لحق بهم ودق ناقوس الخطر الذي سوف يلحق بهم ومن اتبعهم الهزيمة فوجه لهم سماحة السيد اعزه الله بانه هو المحامي عن الدين والمذهب وعن العراقيين وعن الاسلام وعن كل الطوائف الموجودة بالعراق وانه هزم البعبع الذي صنعته امريكا واذنابها للعالم فسحقهم واذلهم بأبطال السرايا وانه لمخططاتهم بالمرصاد في اي وقت فما كان منهم الا الاتيان بتحالف دولي مزعوم لضرب داعش بالظاهر ولكنه بالحقيقة لحماية داعش من ابطال السرايا وذريعة لدخول العراق واحتلاله بشكل جديد ولكن انى لهم ذلكبوجود هذا البطل الهمام حفيد ال الصدر الكرام سماحة السيد القائد اعزه الله فهو لهم بالمرصاد مهما مكروا وخططوا فالله ناصر عبده المؤمن والله ولي التوفيق