القيادة الالهية

بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هذا زمان من اخطر الازمنة على الدين وبيضة الاسلام حيث قامت قوى الظلام والشر بالاستيلاء على البلد الذي يمثل القاعدة التي سوف ينطلق منها العدل الالهي لتحرير البسيطة كلها
حيث اسس نظاما مستبدا يحارب الحق واهل الحقبشتى السبل والطرق الا وهو نظام الاستبدادالبعثي الكافر فلابد من اللطف الالهي ان ينقذ الوضع بالمدافعين عن الحق وان ادى ذلك الى
استشهادهم فذلك مثلهم كابي الاحرار ابي عبد الله الحسين عليه السلام تضحية وفداء امثال شهداءالحق قادة الامة الشهيد الصدر الاول والشهيد الصدر الثاني المقدس . هذا الدم الطاهر
ادى الى زلزلة عرش الطاغية المتسلط والعميل مما حدا بالقوى المحركة للوضع قوى الثالوث المشؤم وبني صهيون بالعمل على احتلال البلد المقدس لكي يكونوا في موقع الحدث ويعملوا
اود كل حركة وكل عمل يؤدي الى تحقيق العدل الالهي وظهور مولانا صاحب العصر والزمان . فكانت الرحمة الالهية على خلاف توقعات قوى الظلام الا وهي ظهور القيادة الالهية الحكيمة
المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر تصدى لهذه الاجندات والرايات السود التي تريد اود واطفاء النور المحمدي الاصيل فكلن بحق قائدا عظيما وشهما اذهل الاعداء وافشل الخطط الظلامية
بنوو آل محمد. فعشت سيدي علما وقائدا فذا واصيلا لآ تنثني ولا تهاب العدى عشت سيدي لاعلاء كلمت الحق واعلاء كلمة الله فكلمة الله هي العليا.
وعشت سيدينورا لاولي الابصار منارا للثائرين كهفا للمجاهدين سيفا من سيوف الله لازالة الباطل واهله ومحاربة الملحدين وقوى الظلام واستعباد الشعوب
الهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ان لله المنة علينا ان اوجد بيننا تلك القيادة الحكيمة
المتمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله بعزه)
اسال الباري جل ذكره ان يحفظه من كل سوء
وان يجعل النصر حليفه انه على ذلك من القادرين
لا يفوتني شكر الاخ عاشق الصدر على طرح هذا الموضوع سائلا الباري له دوام التوفيق

بوركت أخي عاشق الصدر على هذا الموضوع
ونسأل الله الثبات على خط القيادة الصالحة
وأود أن أسأل عن هذه العبارة

ظهور القيادة الالهية الحكيمة
المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر تصدى لهذه الاجندات والرايات السود التي تريد اود واطفاء النور المحمدي الاصيل

فأعتقد أن بعض الروايات تشير الى أن الرايات السود موالية للأمام المهدي
(إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي عج) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني،)
(الرايات السود التي تخرج من خراسان، والتي تدعم الإمام المهدي(عج) وتسير تحت رايته، فهي رايات حق، ويُعبَّر عنها أيضاً براية الخراساني، نسبة إلى قائدها من بلاد إيران، وهي من مؤشرات قرب الظهور. فعن أمير المؤمنين علي(ع):
"انتظروا الفرج من ثلاث.
فقيل: يا أمير المؤمنين، وما هنَّ؟
فقال(ع):اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان)
فحبذا لو بعض التوضيح مع وافر الموده والدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ابا محمد حفظك الله لم اقصد في هذه العبارة الرايات السود التي تاتي لنصرة الامام عليه السلام
بل قصدت تلك القوى الظالمة السوداء التي تعمل على النيل من الاسلام ورموزه مع التقدير لك على هذا
االاستيضاح

بوركت حبيبي عاشق الصدر على هذا الأيضاح
ولكني أحببت أن أقرأ هذا التبيان منك حتى يعلم القارئ ما تقصد
من دون الألتباس على الأخوة القراء
مع أنك كنت تستطيع أن تستخدم مفردة أخرى
ننتظر منك المزيد
وأشكرك على سعة الصدر
وأعلم أن كثرة الأسئلة في المواضيع تزيد من فهمها وأيضاحها وحلاوتها
لك مني الدعاء بالموفقية والتألق المستمر